ايكونوميست: لا تنتظر نتائج.. عندما تحقق مصر بكارثة

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زعمت مجلة "ايكونوميست" الأمريكية، أن تحقيقات مصر بعدد من الكوارث دائماً ما تفتقر للوضوح، وحينما يتعلق الأمر بالسياحة أو مقتل أجانب.

 

وأشارت الصحيفة في تقرير "لا تنتظر نتائج.. عندما تحقق مصر بكوارث"، إلى أنه بعد سقوط طائرة "ميتروجيت" الروسية بسيناء، 24 أكتوبر الماضي، سارعت داعش بإعلان مسؤوليتها، ثم اشتبهت بريطانيا بوجود قنبلة، وأشارت أمريكا بإصبعها تجاه داعش، بعدها بإسبوعين خُلصت روسيا إلى فرضية الإرهاب، ثم أغلقت القضية بدون تفسيرات من جانب مصر.

 

فيما استطردت الصحيفة أن مصر رفضت كل تلك السيناريوهات التي تستبق نتائج التحقيق، ولم يعترف الرئيس عبد الفتاح السيسي سوى في فبراير الماضي بأن قوى الإرهاب كانت وراء سقوط الطائرة الروسية.

 

وقالت "ايكونوميست" إن نفس الأمر ينطبق بحادث سقوط طائرة مصر للطيران بعد إقلاعها من باريس 19 مايو الماضي، حين رفضت مصر استباق النتائج أو التكهّن بأسباب الكارثة التي قد تستغرق وقتاً طويلاً.

 

فيما واصلت أن نفس الغموض ساور أحداث سابقة، مثل سقوط طائرة مصرية في المحيط الأطلنطي عام 1999، ولم يتضح السبب، كما زعمت أن القاهرة لم توفّر الشفافية حول قصف فوج مكسيكي بالواحات البحرية سبتمبر الماضي، ثم قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" بمصر.

 

بينما أشارت إلى أن الإعلام المؤيد للرئيس السيسي دائماً ما يفترض نظرية المؤامرات الأجنبية التي تهدف لإضعاف الرئيس أو حامي البلاد كما يطلقون عليه، مضيفة أن تلك الحوادث من المتوقع أن تضر بصناعة السياحة والاقتصاد المصري.