سيدة تروي لأسرتها معاناتها داخل مركز طبي قبل مصرعها نتيجة الإهمال

محافظات

مصرع سيدة - صورة
مصرع سيدة - صورة أرشيفية

تعيش أسرة سيدة شابة في منتصف العقد الثالث من العمر مآساة وحزن جسيم، بسبب فقدان ابنتهم بسبب الإهمال الطبي داخل أحد المراكز الطبية المعروفة بمدينة العاشر من رمضان.

وبدأت الواقعة، عندما تعرضت "م.أ.ز- 36 عامًا- متزوجة ولديها 3 أطفال" للإصابة بمرض السرطان في الغدد الليمفاوية، ودخلت المركز المعروف بمدينة العاشر من رمضان لتلقي العلاج، وعالجها الدكتور "م.ص" بالكيماوي وتماثلت للشفاء، وبعد شهور عاد لها المرض من جديد بالقفص الصدري وأجزاء من الجلد.

وبعد الحصول على جرعات من الكيماوي شٌفيت مرة أخرى وذلك على مدار عامين، وأثناء ذلك قرر الطبيب المٌشرف على علاجها بأنها في حاجة إلى زرع نٌخاع لأنه سبب المرض، وحتى لاتعود إليها الأعراض مرة أخرى.

وبالفعل قبل البدء في عملية زرع النٌخاع خلعت المواطن 8 (ضرس) لوجود بؤر تحتها قد تنشط ولابد من توصيل المناعة لدرجة الصفر، وتم بالفعل تجهيز غرفة معقمة تدخل من خلالها حجرتين معقمتين وبهما أجهزة تكييف عالية جدًا حتى يتم منع تكاثر الميكروبات.

وأثناء ذلك أرسلت المواطنة عدة رسائل "عبر الواتس آب" لأسرتها، تشتكي لهم من مرضها ومعاناتها داخل أحد المراكز الطبية بسبب في العاشر من رمضان، انقطاع التيار الكهربائي بالغرفة الموجودة بها لمدة 7 ساعات، وتوقف أجهزة التعقيم والتكييف، وبسبب ذلك تكاثرت الميكروبات وهاجمت المريضة بسبب نقص المناعة لديها.

كما انقطع التيار الكهربائي لعدة ساعات ،مما تسبب بدوره في مهاجمة الميكروبات للمريضة، ولعدم وجود أجهزة تعقيم وتكييف وانعدام الأكسجين، مما أدى إلى وفاة المريضة في الحال، واتهمت أسرتها الأطباء والمسؤولين في المركز نتيجة الإهمال الجسيم والتسبب في وفاة ابنتهم.