أسقف المنيا يستنكر صمت "الأزهر" على حادث تجريدة "مسنة" من ملابسها

توك شو

القرموطي
القرموطي


قال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، إن هناك حملات مكثفة من قبل الأمن من أجل القبض على الجناة في واقعة تعري السيدة المسيحية في المنيا، لافتا إلى أنه لا يجب أن يمر هذا الامر مرور الكرام حتى لا يتكرر مع إمراة مسيحية او اخرى مسلمة.

وأضاف "مكاريوس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، المذاع على فضائية "اون تي في لايف"، الخميس، أنه ليس هناك شخص محدد متهم في تلك الواقعة بل هم مجموعة من الأشخاص اقتحموا منزل السيدة وقاموا بتعريتها في الشارع، مشيرًا إلى أنه يطالب بالشفافية في التصريحات وإتخاذ إجراءات صريحة وعادلة وسريعة.

وأشار إلى أن المسئولين في المنيا يتصلون بالكنيسة بمعدل كل 5 دقائق للإبلاغ عن استيائهم مما حدث، مؤكدا أن السيدة موجودة في مكان خارج القرية وتم إبلاغها غضب المسلمين قبل المسيحيين على ما حدث. 

واستنكر صمت رجال الدين الاسلامي على هذا الحادث وانه بمثابة تشريع لما حدث، مطالبا بوجود بيان من الازهر يشجب ذلك الجرم لان صمت الجهات المعنية الآن خطأ، قائلا: "بيان الازهر هيكون في صالحه اكثر من صالحنا لان صمته ممكن يفسر تفسير خاطئ".

واوضح أن الاشخاص الذين قاموا بتعرية المرأة المسيحية قاموا بالتكبير اثناء هذا الفعل، لافتا إلى أن تاخر تحرك رجال الأمن في التعاطي مع الازمة هو أمر كارثي. 

وأوضح أن بيان الأزهر الشريف سياسي وغير مناسب في الوقت الحالي، لافتا إلى أن استخدام الأزهر لنفس الطرق والاساليب في حل الازمة لن يفيد ولن يحقق اي تطور، قائلا: "لابد من من صدور قرار واضح برفض هذا التصرف".

واكد إلى انه لا يفضل اللقاءات الاعلامية للسيدة التي تعرت حفاظا على مشاعرها.