"سريلانكا" الإقامة بين الشواطئ المليئة بالنخيل والجبال الوعرة

منوعات

سريلانكا - أرشيفية
سريلانكا - أرشيفية


لا يمكن إنكار المناظر الخلابة في سريلانكا، والتي تشمل الشواطئ الرملية، والمتنزهات الوطنية الجميلة وعدد لا يحصى من المعابد الهندوسية، ومن كولومبو، يمكن ركوب القطار إلى كاندي ثم إلى سيجيريا ومن ثم إلى الشرق، وبين الشواطئ المليئة بالنخيل و الجبال الوعرة يقع Gal Oya Lodge المخبأ بالقرب من حديقة غال الوطنية.

على متن القطار يمكن الوصول إلى كاندي موطن الحيوانات البرية و المناظر الخلابة على طول المسار الذي بني في ظل الحكم البريطاني، والذي يعتبر وسيلة رائعة للوصول إلى المدينة التاريخية، وقضاء الليلة في المنزل المعروف باسم “مورالي” المطل على المدينة، والذي يقدم غرفا فسيحة توفر إطلالة رائعة على المدينة وريتشموند هيل، وحوض استحمام بجانب النوافذ الضخمة.

وتعتبر كاندي موطناً لضريح سريلانكا، ومعبد Tooth، والحدائق النباتية بيرادنيا، والعديد من المواقع الجميلة.

ومن كاندي يمكن التنقل إلى سيجيريا، والتوقف في حديقة التوابل Luckgrove في Matele، التي تعطي فكرة رائعة عن الأعشاب والتوابل المستخدمة في المطبخ السريلانكي، وإلى الشمال يمكن الوصول إلى دامبولا، التي تشتهر بمعابد فريدة من نوعها بطريقتها الخاصة، تم تزيين كل منها بالجداريات الجميلة.

وفي قلعة الصخور التاريخية سيجيريا، يمكن الإقامة في جيتونج فيل Uyana، الواقع في ظل القلعة الصخرية التاريخية، ويوفر هذا الفندق الرائع الصديق للبيئة أجواء مثالية، مستلهمة من التقاليد المحلية الريفية. ويعيش الضيوف في أكواخ من القش الفردية على غرار المساكن السنهالية، ويقدم  فندق Jetwing لضيوفه سبا يمكن الوصول إليه عبر ممر خشبي فوق البحيرة، وحمام السباحة.

ويمكن لضيوف فيل Uyana تسلق ‘Lion’s Rock’، عند شروق الشمس أو غروبها لتجنب الحشود من السياح وأشعة الشمس، ويمكن الاتجاه إلى المنطقة الشرقية التي لا تزال تسعى لإيجاد موطئ قدم لها في أعقاب نهاية الحرب الأهلية في عام 2009، وقبل اندلاع الحرب في عام 1983، كانت المنطقة وجهة سياحية تقدم الأماكن الحيوية والمطاعم المنتشرة على طول الساحل، وتستثمر الحكومة الوقت والطاقة في استعادة المنطقة لمجدها السابق.

وقد شهدت المنطقة ظهور العديد من المنتجعات على طول شاطئ Pasikudah وآخرها فندق Anilana Pasikudah الذي بني حديثا، ويضم الفندق بهوا جذابا يطل على الشواطئ والبحار، ويضم الفندق حوض سباحة يوفر إطلالة رائعة على المناظر الخلابة على طول الساحل مع خليج البنغال.

أما غال أويا لودج، فهي جوهرة حقيقية، حيث أن غال أويا كانت مساحة غير مستغلة من قبل السياح، ويتكون المكان من تسع غرف صديقة للبيئة مصنوعة من المواد الطبيعية المحلية، ويوفر الفندق لضيوفه العديد من الأنشطة أهمها اقتراب قطعان الفيلة من السياح وهي تتجول في هذا المكان الذي يجسد الحياة البرية بكل معانيها.