بروفايل.. المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل

أخبار مصر

المستشار حسام عبدالرحيم
المستشار حسام عبدالرحيم

"حسام عبدالرحيم"، أول وزير عدل "على المعاش"، حقق في قضايا التعذيب ومراكز القوى وعمل بنيابة أمن الدولة، وطهر الوزارة من أنصار "الزند".

المستشار حسام أحمد عبدالرحيم وزير العدل الجديد، جاء خلفًا لوزير العدل المقال أحمد الزند، هو أول وزير للعدل يأتي بعد أن أحيل إلى التقاعد "على المعاش"، لبلوغه السن القانوية لتقاعد القضاة "70 عاما"، حيث يبلغ من العمر 72 عامًا، فهو من مواليد 1فبراير عام 1945.

أخر منصب تقلده "عبدالرحيم" قبل التقاعد هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة النقض، وهو أعلى منصب قضائي في جميع الهيئات القضائية، والذي تولاه لمده عام منذ 1يوليو 2014، وحتى 1يوليو 2015.

وحصل "عبدالرحيم" على ليسانس الحقوق عام 1966، وعين بالنيابة العامة عام 1967 كمعاون لنيابة بجنوب القاهرة، ثم مساعد للنيابة العامة عام 1969، ثم مدير نيابة أمن الدولة الجزئية بالجيزة عام 1970.

وتولى منصب وكيل نيابة بالنيابة العامة بالجيزة منذ ذلك الوقت ولمدة أربع سنوات، حتى عام 1974 حيث عين وكيل نيابة عام من الفئة الممتازة، ثم مدير نيابة قصر النيل، ونقل لنيابة الأموال العامة.

وخلال مشواره المهني إلتحق بمكتب النائب العام للتحقيق في قضايا التعذيب بالمعتقلات ومراكز القوى وقتها.

وفي عام 1976 شغل منصب قاضى بالمحكمة الابتدائية في طوخ، ثم محكمة أسيوط وبعدها محكمة شمال القاهرة، وفي عام 1984 عين محاميا عاما بتفتيش النيابات على مدى 4سنوات ثم تم اختياره مستشارًا بمحكمة النقض عام 1988.

وبعد أربع سنوات أصبح نائبا لرئيس محكمة النقض، وفي عام 2013 كان النائب الثانى لرئيس محكمة النقض وعضو بالمجلس الأعلى للقضاء ثم عضوا بلجنة الأحزاب السياسية ورئيس محكمة القيم حتى 30 يونيو 2014.

وفي يناير 2014 كان عضوا بلجنة الانتخابات للاستفتاء على الدستور.

وفي 11 يونيو 2014 اجتمع المجلس الأعلى للقضاء ووافق بالإجماع برئاسة المستشار حامد عبدالله محمد عبد النبى رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الأعلى للقضاء "وقتها"، على ترشيح "عبدالرحيم" رئيسا لمحكمة النقض والمجلس الأعلى للقضاء وذلك اعتبارًا من 1يوليو 2014 ولمدة عام تنتهي في 1يوليو 2015، لبلوغه سن التقاعد القانونية.

وبمجرد أن تولى "عبدالرحيم" الوزارة قام بتطهيرها من أنصار وأتباع "الزند"، حيث ألغى ندب العشرات من القضاة الذين إنتدبهم الزند في الوزارة سواء كمساعدين للوزير، أو في القطاعات المختلفة.