وزيرة التضامن توقع بروتوكولا مع مؤسسة "أهل مصر" للتأهيل والوقاية من الحريق

ويعمل البروتوكول وفق عدد من الالتزامات حيث تقوم وزارة التضامن الاجتماعي، بتزويد الطرف الثاني بالمعلومات الخاصة بأفقر قرى تكافل وكرامة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وتوفير قاعدة بيانات الرائدات المجتمعية ممن سيكون لهن الدور الرئيسي في عملية التوعية وقد تم الاتفاق على بدء تنفيذ برامج تدريبية لموظفي الوزارة والوزارات الأخرى في كيفية التعامل مع الحريق والحروق واستخدام أجهزة الإطفاء المختلفة.

ومن جانبها توفر مؤسسة أهل مصر، المادة التدريبية والمدربين لإعداد كوادر قادرة على نشر التوعية المجتمعية خاصة في القرى والمناطق الفقيرة، كذلك اتخاذ اللازم نحو تقييم منظومات الحماية المدنية بمؤسسات الرعاية ورفع الوعي عن حوادث الحروق مع توفير التجهيزات والادوات اللازمة للتعامل مع الحريق بمؤسسات الرعاية.  

وتابعت الوزيرة، - خلال كلمتها في أثناء توقيع البرتوكول -: "نحن هنا النهارده عشان أهل مصر.. إحنا هنا وقلوبنا حزينة عشان على أهل وأصدقاء سقطوا ضحايا لحادث أليم وعلى أسر فقدت أحباءها وعلى ناس ضيوف علينا من دول مختلفة كانوا جايين بلدنا لكن إحنا هنا عشان أهل مصر، أهل بناء وتعمير وخير.. إحنا هنا عشان نساند مؤسسة من المجتمع المدني اسمها على مسمى أهل مصر، اللي بيحولوا المحنة إلى منحة ويحولوا الألم الى أمل .. اللي بيوقفوا مع بعض في الشدة". 

وأضافت الوزيرة - في كلمتها - أن مؤسسة أهل مصر، اختارت تخفف الألم عن المصريين.. أهل مصر أقوياء بإيمانهم بالله وبقضائه.. أهل مصر أقوياء بإيمانهم بالوطن.. أهل مصر أقوياء بإيمانهم بأن كلنا هنبني البلد دى حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص ومحدش هيقدر يوقفنا.

وأشارت الوزيرة إلى "أهل الشر" وقال إنهم اختاروا الهدم والأذى في وقت هناك أهل مصر الحقيقيون الذين اختاروا أن يساعدوا ويعالجوا ويعملوا ويحموا مصر التي بها 100 ألف حالة حروق سنوياً، 50% منهم أطفال.

ونوه الوزيرة بأن مصر فيها 37 ألف يموتون بسبب الحروق سنويًا وتتراوح تكلفه العلاج بين 2500 إلى 3500 في اليوم، وللأسف العلاج يمكن أن يمتد شهورًا طويلة ومؤلمة.

وأوضحت الوزيرة، أن مؤسسة أهل مصر، ستبني مستشفى بطاقة 800 سرير، وبه 5 غرف للعمليات و50 سريرًا للرعاية المركزة ويقدم المستشفى تأهيلًا نفسيًا وبدنيًا وتدريبيًا وتعليميًا. 

وختمت كلمتها بالقول إن "إرادة الحياة لازم تنتصر.. علشان مصر وأهلها الطيبين أقوياء وصامدين.

وتم توقيع البروتوكول، على هامش الحفل الخيري الذي أحيته الفنانة ماجدة الرومي، تحت سفح الهرم، مساء أمس، لصالح مشروع إنشاء مستشفى الحروق الذي أعلنت مؤسسة "أهل مصر" فيه عن البدء في إنشائه والتبرع بعائد الحفل الفني لصالح المشروع.

وشكرت الوزيرة، كل الذين تبرعوا لصالح المشروع، كما قدمت الشكر للفنانة ماجدة الرومي، على تبرعها بأجرها للمشروع.