"بروفايل".. غادة والي‎.. الوزيرة "الدينامو"

أخبار مصر

غادة والي‎
غادة والي‎


من الوزراء المشهود لهم بالكفاءة، والذين تم اختيارهم في أكثر من حكومة نظرًا لجهودهم الحثيثة، وسعيهم الدؤوب لخدمة بلدهم.

الدكتورة غادة والي، إحدى الشخصيات النسائية المشهود لها بالكفاءة، والتي حجزت لنفسها مقعدًا في أكثر من حكومة متعاقبة، والتي تم الاعتماد عليها لقيادة حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، ونتيجة لعملها أطلق عليها البعض الوزيرة "الدينامو" لحركتها ومجهودها الكبير.

غادة والي هي ابنة الدكتور فتحي والي - أستاذ القانون المعروف - وحصلت على ماجستير في الآداب والإنسانيات من جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990م ، كما حصلت على ليسانس كلية اللغات والآداب من جامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية  عام 1987م، وعملت هناك بالتدريس.

وشغلت عدة مناصب منها مساعدة الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة منذ عام 2004 م ، وعملت مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع و المنحة الاجتماعية للتنمية،  كما تشارك في  عضوية مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية.

ولكفائتها أصدر الدكتور عصام شرف، خلال توليه رئاسة مجلس الوزراء، قرارًا بتعينها، أمينًا عامًا للصندوق الاجتماعي للتنمية الذي أدارته بكفاءة أيضًا، وعند تولي المهندس إبراهيم محلب، رئاسة مجلس الوزراء، عام 2014 م، كلفها بشغل منصب وزيرة التضامن الاجتماعي.

وأثبتت غادة والي، جدارتها ونجاحها في إدارة شؤون الوزارة على مدار عامين، ولذلك تم تجديد الثقة بها من قبل المهندس شريف إسماعيل - رئيس الوزراء الحالي.

وبدأت غادة والي منذ تكاليفها بالوزارة في عهد المهندس إبراهيم محلب،  بهيكلة جميع أجهزة الوزارة من الداخل وزيادة عدد ساعات العمل لرؤساء القطاعات.

وعملت على متابعة أهم الملفات الشائكة، كملف أطفال الشوارع والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، ومكافحة وعلاج الإدمان، والجمعيات الأهلية ذات الطابع الديني والتي تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية.

وعملت على محاربة أشكال الفقر وتقديم دعم للفئات المهمشة متمثلةً في عده مشروعات أهمها مشروع "تكافل وكرامة"، وركزت على متابعة دور الأيتام وتفعيل الرقابة عليهم، ومبادرات تدمجهم في المجتمع.

وشنت عدة حملات لمكافحة وعلاج الإدمان، ونظمت حملة الكشف الطبي المفاجئ على سائقي المدارس على مستوى المحافظات من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، الذي تترأسه للتأكد من عدم تعاطي السائق مواد مخدرة تعرض المواطنين إلى الحوادث.