تمديد تكليف "العمر" مديراً لجامعة الملك سعود

السعودية

بوابة الفجر


جدّد المقام السامي الثقة بمدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن بن عثمان العمر، بتمديد تكليفه مديراً للجامعة.  
وبهذه المناسبة قدم منسوبو ومنسوبات الجامعة التهاني والتبريكات للدكتور العمر بهذه الثقة الملكية الغالية.
وبارك وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي، للدكتور بدران العمر، الثقة السامية بتمديد تكليفه مديراً لجامعة الملك سعود، سائلاً الله له العون والتوفيق.
يُذكر أن "العمر" عُيّن مديراً لجامعة الملك سعود من عام 1433 خلفاً للدكتور عبدالله العثمان، ويمتلك "العمر" رصيداً ومسيرة حافلة في العمل الأكاديمي بدأه معيداً في الجامعة ثم محاضراً ثم أستاذاً في الإدارة الصحية ثم عميداً لشؤون أعضاء هيئة التدريس حتى تعيينه وكيلاً في جامعة الأميرة نورة التي عاد من بوابتها إلى قيادة دفة العمل الأكاديمي في الجامعة الأولى التي حفلت بنجاحات واسعة، وحظيت بنقلة نوعية في العمل الإداري والأكاديمي، وتوسع في كراسي البحث العلمي، ومشاريع الوقف الجامعي، كما حققت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية والعربية في عدة تصنيفات عالمية.
"العمر" حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود عام 1984م، أتبعه بدبلوم عالٍ في بحوث العمليات من جامعة لانكستر البريطانية عام 1986م، بعدها واصل الدراسة في جامعة الملك سعود حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم الإدارية عام 1990م، وشد الرحال إلى ويلز البريطانية ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه في العلوم الإدارية (الإدارة الصحية) عام 1995م.
عمل الأستاذ الدكتور بدران العمر معيداً في قسم الأساليب الكمية بجامعة الملك سعود عام 1984 لمدة ثلاث سنوات، قبل أن ينتقل معيداً بقسم الإدارة العامة في الجامعة نفسها لمدة ثلاثة أعوام أيضاً، قبل أن ينتقل للمحاضرة في ذات القسم حتى عام 1995م.
ترقى "العمر" ليكون أستاذاً مساعداً بقسم الإدارة العامة في جامعة الملك سعود حتى العام 1999م، بعدها انتقل ليصبح عضو هيئة التدريس ببرنامج “دبلوم إدارة الجودة في المنشآت الصحية” التابع لوزارة الصحة.
وشغل رئيس قسم الإدارة العامة بجامعة الملك سعود ورئيس قسم الإدارة بكلية الأعمال، ويعمل أستاذاً زائراً بجامعة أوكلاهوما منذ العام 2001 وحتى تاريخه.
كما شغل الأستاذ الدكتور بدران العمر العديد من المناصب الاستشارية في وزارة التعليم وعدد من الشركات والجهات الصحية، كما انضم لعضوية العديد من اللجان والجمعيات الصحية والعلمية المحلية والعالمية.