وزير التعليم العالي يؤكد أهمية دور الجامعات المصرية في خدمة المجتمع

طلاب وجامعات

أشرف الشيحي
أشرف الشيحي


أكد الدكتور أشرف الشيحي - وزير التعليم العالي والبحث العلمي - أهمية دور الجامعات المصرية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المشاركة الفاعلة في تقديم الحلول الحاسمة للعديد من التحديات التي يعاني منها المجتمع، كظاهرة أطفال الشوارع والانفجار السكاني ومشكلة الأمية.

وجاء ذلك خلال افتتاح الوزير صباح اليوم السبت، الملتقى الأول لقطاعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية، الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجـامعة عين شمس بعنوان (الأطفال بلا مأوى: الواقع والمستقبل)، والذي يستمر لمدة يومين بقاعة الاجتماعات الكبرى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، وبحضور الدكتورة نادية زخاري - وزيرة البحث العلمي الأسبق - والدكتور أشرف حاتم - أمين المجلس الأعلى للجامعات - والدكتور عبدالوهاب عزت - القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس -.
 
وأشار "الشيحي" إلى أن دور الجامعات المصرية ليس تعليمي وبحثي فقط، بل أصبح لها دور حيوي في خدمة المجتمع ووضع حلول جذرية للعديد من قضايا المجتمع المصري كمشكلة أطفال بلا مأوى.

وأضاف الوزير أنه لا بد من خطوات جادة لتغيير الواقع الحالي؛ للوصول إلى مجتمع أرقى على المستوى الاقتصادي والصحي والتعليمي والاجتماعي، وذلك من خلال دمج هؤلاء الأطـفال في المجـتمع وتأهيلهم لوظائف مفيدة.

وأوضح "الشيحي" أن خطورة هذه الظاهرة السلبية، تكمن في أن أضرارها لا تقتصر على وجود مئات الآلاف من أطفالنا بلا مأوى بعيدين عن كل ما هم بحاجةٍ إليه من تربية على قيم المجتمع وأخلاقياته وتعليم يرتقي بقدراتهم ويكشف مواهبهم ويصقلها، مشيراً إلى إن تلك الأضرار تتعداهم إلى باقي طبقات المجتمع.

ولفت الوزير إلى أن برنامج الملتقى يتناول العديد من المحاور منها: تشخيص ظاهرة الأطفال بلا مأوى، واستراتيجية مستدامة لمحاربة هذه الظاهرة، ودور الجامعات والمجتمع في علاج هذه الظاهرة.

ونوه الوزير بأن الملتقى ليس لتحديد الواقع الحالي لهذه الظاهرة بل لوضع رؤية استراتيجية لها إطار زمنى بهدف حل هذه الظاهرة.

وفي ختام كلمته أعرب "الشيحي" عن تمنياته بأن تُسفر فعاليات هذا الملتقى إلى نتائج وتوصيات تساعد الدولة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وعلى هامش الملتقى، شهد "الشيحي" مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار حول محو الأمية.