أخطاء يتم ارتكابها أثناء "غسل الملابس"

وقالت الصحيفة إن الخبيرة جينيفير بروفاتيرا التي تملك خبرة لا تقلّ عن 20 عاماً في هذا المجال، تسعى إلى تصحيح المفاهيم الملتبسة عند غسل الثياب.

عدم غسل الثياب الجديدة قبل ارتدائها: إن عدم غسل الثياب الجديدة مباشرة بعد ابتياعها وقبل ارتدائها يمكن أن يؤذي الجلد، ذلك أنه بمجرد وضعها في الغسالة، يتم التخلص من بقايا المواد الكيماوية الموجودة عليها عند صنعها. كما تشير بروفاتيرا إلى أن غسل الثياب الجديدة بالمياه الباردة يمكن أن يسهم في تثبيت اللون ومنعه من التحلل لاحقاً. 

عدم التعامل مع البقع مباشرة: عند اتساخ الثياب وظهور بقعة عليها، ينبغي على الفرد أن يقوم فوراً بمحاولة تنظيفها، وذلك بواسطة المسحوق أو الرذاذ الخاص، أو حتى غسلها بالمياه الساخنة. لكن تنصح الخبيرة الأمريكية بأن بقع الدماء ينبغي أن تغسل بالمياه الباردة فقط.  

التوقف عن غسل الثياب بالمياه الباردة فقط: إن المياه الباردة ليست فعالة في كل الأوقات لإزالة الأوساخ والروائح عن الثياب، وبالتالي يجب غسلها من وقت لآخر بالمياه الساخنة مع التأكد على قدرتها على التحمل كما هو مكتوب في داخلها. 

التوقف عن استخدام المبيض مع الثياب المطاطية: يستخدم الكثيرون سوائل التبييض لإعادة اللون لثيابهم لكنهم لا ينتبهون إلى أن تلك السوائل يمكن أن تقضي على الثياب المطاطية. وتنصح بروفاتيرا باستخدام سائل تنظيف يحتوي على مبيض لتقليل الخطر. 

استخدام الكمية المناسبة من المُبيّض: إن استخدام كمية أقل من سائل التنظيف لن يؤدي إلى تنظيف الثياب بشكل كامل، لا بل يمكن أن يؤدي إلى تضررها على المدى البعيد، وبالتالي ينبغي قراءة الإرشادات جيداً واتباعها. 

ترتيب الثياب بناء على الحرارة وليس اللون: إن فصل الثياب عند الغسيل بناء على لونها ليس الوسيلة الوحيدة أو المفضلة للحفاظ عليها، بل ينبغي التنبه أيضاً إلى درجة الحرارة.