نادية صالح تكتب: من تأملات الأسبوع.. ربيع جاهين

مقالات الرأي



قصيدة بهاء جاهين بجريدة الأهرام كانت هدية الوالد والأب صلاح جاهين إلينا فى عيد الربيع، هذا بهاء (الابن) وصلاح جاهين.. أبناؤك يامصر.. يا ولادة.. يا أم الدنيا.. افرحى.. هذا صلاح جاهين الغالى يطل علينا من عالم الخلود فى كلمات ابنه (بهاء) الأب الشاعر والابن الشاعر كتب إلى الربيع.. يقول:

ياقلبى.. حتى الشوك

له بهجة فى طلوع الربيع

الورد والبيض الملون

وقوس قزح نور بألوانه الدموع

والخالق العالى المكون

أدى الخشب نبت بتصويره البديع

انظر.. تأمل رسمته

واخرج إلى البستان ما أجمل نسمته

وكون مع المنان وعيش فى عصمته

من رحمته كان المنان فى قسمة

والعطر والألوان فى بستان للجميع

يارب ما الخماسين تعكر صفونا

والبيضة ينقشها بتفانين طفلنا

والخس قلبه يكون طري

وزيه أخضر قلبنا

ورنجة وملانة وناكل بالهنا

وفسيخ بلون الورد يرضى ربنا

وبهجة تملانا تفيض عن حدنا

يارب

الأكسجين فى النسمة خالى من التراب

ومية النيل حلوة ولانقطة سراب

يارب

ولا مر ولا أحزان تهوب عندنا

بيرم وزكريا وجاهين غنوا الربيع

دولا جدودنا ودا أبونا وعمنا

شوفوا الزهور.. اتعلموا بدع البديع

ونسأل الله يوم ربيع ينزل هنا

بالذمة.. ألا تشعرون بروح جاهين الأب بيننا فى كلمات جاهين الابن.. بارك الله فيك يامصر.. فأنت الحياة وأنت الإبداع.. أنت الربيع الدائم بإذن الله..

محافظ السويس فى قناة الحياة

كان حوار السيد المحافظ مع المذيعة لبنى عسل نموذجا للقائد الذى يعمل بجد باذلا أقصى جهد حتى فى يوم الإجازة وفى نفس الوقت يحمى رجاله أو يقف فى ضهرهم، كما نقول شعرت أن الرجل يعمل تحت قيادته رؤساء الاحياء هناك فى مدينة السويس ومشرفو النظافة.. يبذلون الجهد لكن المشاكل كثيرة.. وهذا صحيح.. لكنهم يواصلون الليل بالنهار.. ولم ينكر الناس هناك جهودا بذلت لكنهم كما قالت السيدة (لبني) يمكن يكونوا طماعين.

ومع ذلك لابد أن نعترف أن العمل على قدم وساق كما يقولون لكن الناس ليس لديها صبر.. ويا أيها السادة صبرا ولا تحبطوا الناس التى تعمل وقدروا جهود العاملين حتى فى الإجازات.. التشجيع مطلوب.. كان الحوار جادا وصادقا..كان المحافظ واسع الصدر وكانت المذيعة على قدر ملحوظ من التقديم لضيفها الكبير وفى ذات الوقت للمواطنين حتى وإن نفد صبرهم.. مهلا أيها السادة.. واجعلوا الأمل طريقا لكم ولنا جميعا والله معنا.

قصص قصيرة جدا كانت عنوان لست قصص قصيرة جدا بقلم نجلاء محفوظ، هل يظلها «محفوظ» العظيم صاحب نوبل وابنك يامصر، وهى لديها ظل إبداع يوسف ادريس ملك القصة القصيرة والكلمة الموجزة المبدعة، وإليكم قصة قصيرة جدا كتبتها نجلاء محفوظ بعنوان (صدمة) بذلت مجهودا لتبدو أجمل، أصغر وأنحف

اشترت ملابس شبابية

غيرت صالون التجميل

صبغت شعرها بلون رائع

ارتدت مشدات داخلية لتنعم بالرشاقة

ذهبت لعملها

ابتسمت للجميع بسعادة افتقدتها

سمعت ضجيجا

بعض الزملاء يتشاجرون

تدخلت للتهدئة

تكلمت بنعومة تتناسب مع مظهرها الجديد

تمكنت من إنهاء الأزمة بلطف

استمتعت بفرحة الثناء

هتف رجل: ألم أقل لكم دوما إن الجيل (القديم) أكثر حكمة.

وإلينا نحن النساء أقول ولابد أن نقتنع بأن لكل سن جمالها فلا نغالى حتى لانتعرض لمثل هذه الصدمة التى حكت لنا عنها نجلاء محفوظ الكاتبة المبدعة.