مظاهر احتفال الأقباط بأحد السعف.. (فيديو)

بوابة الفجر


تجولت كاميرا "الفجر تى فى" اليوم بكنيسة السيدة العذراء بمنطقة الزيتون بالقاهرة، لرصد إحتفالات الاخوة المسيحيين بعيد أحد السعف أو أحد الشعانيين.

وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس أو "أورشاليم"، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

 وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

ويحتفل المسيحيون المصريون بهذا اليوم بعدة مظاهر تميزه، حيث يرتادون قداس الكنيسة ويحملون السعف، والورود.