بالصور.. أول ظهور لمفيدة شيحة مع شقيقها على الهواء

الفجر الفني

بوابة الفجر


لم تستطع الإعلاميتان مفيدة شيحة ومني عبد الغني، مقدمتا برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يقدم عبر فضائية "سي بي سي"، إخفاء فرحتهما بظهور أشقاءهما في البرنامج، فقد ظهر محمد شيحة شقيق مفيدة في البرنامج كضيف مع الكاتبين مصطفي ومحمود بكري وكريم وإسلام حسن شحاتة في فقرة بعنوان" انا واخويا .. والغريب " وظهر شقيق مني عبد الغني عبر الاسكايب من ألمانيا، شقيقا الإعلاميتين أصرا على الظهور معهما بالبرنامج في ثوبه الجديد، الذي نال استحسان الجميع.

 

ولم تخلوا حلقة اليوم من البرنامج من الجو الأسري البهيج، عقب نهاية فقرة "أنا واخويا.. والغريب"، التي أجتمع فيها الأشقاء للحديث عن ذكرياتهم، واستعادة حنين الماضي والسعادة، حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية لتكون الفقرة بمثابة إثبات السعادة للجميع، حيث تجمع ضيوف الفقرة جميعا مع مقدمي البرنامج، ورئيس تحريره سهير جودة، وسط ابتسامات عائلية قليلا ما تحدث على الفضائيات.

 

وحرصت مفيدة شيحة على التقاط الصور مع شقيقها ، كما حرصت أيضا منى عبد الغني على الظهور معهم في بعض الصور مشاركة لفرحتهم.

 

وقال مصطفي بكري خلال لقاءه في البرنامج إنه نشأ في ظروف عادية بصعيد مصر، وأخ أكبر لمحمود بكري، موضحا أنه رغم النشأة وسط القوانين الصارمة، ولكن كان لديهم ديمقراطية وقرار جماعي بينهم وبين بعضهم البعض.

 

وصرح بأنه :"نحن ستة أولاد وبنتين، حاصلين على الدكتوراة، وعندما كنا نأكل يكون هناك سياسة الإيثار لديها، فلا تأكل إلا بعد أن تطعمنا، وهذا الحرص استمر حتى وفاتها، وفي 2003 تم القبض علينا أنا وأخي في قضية نشر، وأثناء ذهابنا لليمان طرة، وحدثتها بالهاتف، وقالت لي إنت فين يا محمد، لأن أسمي محمد ومصطفى هذا اسم والدي، وقالت (أنا حلمت الليلة إن أنت ومحمود في حتة مقفلوة وجوا مستشفى ونايمين في سريرين جنب بعض)".

 

واستطرد :"دخلنا السجن ووجدنا أنفسنا بالفعل في سريرين بجانب بعض، ورغم أننا في القاهرة ألا أننا نذهب شهريا إلى البلد رغم وفاة والدتي، ولدينا دار أيتام في البلد، وعندما نذهب لا نأكل مع أمي، بل مع الأيتام، ونجلس وسطهم ونعلمهم ما تعلمناه من أبي وأمي".

 

ولفت بكري إلى أنه اشترى 1920 قطعة ملابس في العيد لهؤلاء اليتامى، وهذا ما تعلمناه من أبي وأمي، قائلا :"صممت على الجلوس مع أخي في السجن سويا، وتم ضربنا وحلقوا شعرنا، وفرقونا في الزنازين، وكنت مع يوسف البدري، وأخي مع اليساريين، وعندما قمنا بعمل إضراب عن الطعام، فوضعونا في زنزانة صغيرة لمدة 23 ساعة ونصف، ليستمر الاضراب 13 يوما، ودخلت الإضراب بدلا عن أخي، ولم أكل أو أشرب سوى الماء، وخسيت حينها 23 كيلو".

 

والتقط شقيقه محمود أطراف الحديث، وقال :"كنا نقوم بمظاهرات ومشاغبين وطنيا أنا وأخي، وتم القبض علينا في شقتنا بالمعادي، وتفاجئنا أن العقار محاصر وحوالي 2000 جندي محاصر المنطقة، وكان هذا في الثمانينيات، وهتفنا تحيا مصر عندما تم القبض علينا، ثم أخذونا إلى سجن المعادي، ثم مزرعة طرة".

 

ولفت إلى أن أسمى شئ يمكن تقديمه في الحياة هو التضحية بالحياة لأجل من نحبهم.

 

فيما قال كريم حسن شحاتة، نجم الكابتن حسن شحاتة، إنه يعشق كرة القدم منذ صغره، وكان يسافر معه حول العالم، موضحا أن والده حنين معه، ولكنه حنين أكثر مع شقيقه إسلام، لأن إسلام هو الأصغر.

 

وأوضح :"أخي كان يلعب كرة ولم يستمر في اللعب، وعندما عمل في إنبي شركة البترول كان يريد دخول مجال التدريب، وكان مدرب مساعد في فريق الناشئين، وأريده أن يستمر في هذا المجال".

 

من جانبه، قال إسلام حسن شحاتة، إن والده ينظر للفترة الحالية، ويتخوف من دخوله مجال كرة القدم، أما شقيقه كريم فيناقشه في مستقبله وكل شيء، مشيرا إلى أنه سيترك عمله في هندسة البترول، أو يحصل على أجازة بدون مرتب حتى يعمل في الكرة بشكل أفضل.