نادية صالح تكتب: مصر اليوم فى عيد

مقالات الرأي



نعم.. مصر اليوم فى عيد.. عيد قناة السويس الجديدة، ولنا معه فرحة، قناة السويس- يا سادة- لدينا معها وعد وموعد.. وعد بأن نجعلها- وجعلناها فعلاً- أسطورة للعالمين، تشهد بعظمتنا وتحكى عن قدرتنا على قهر الطبيعة، قناة السويس «فى حياتنا موّال طويل للصبر.. صبرنا نحن المصريين.. وبعد كل ذلك هى أيضاً «ضربة معلم» كما قلناها بل غنيناها: «ضربة كانت من معلم.. خللى الاستعمار يسلم».. ضربة المعلم والزعيم جمال عبدالناصر الذى ضرب ضربته بتأميم قناة السويس، باختصار قناة السويس طريق مائى عالمى لكنه حكاية شعب يحكى دائماً عن بطولات أبنائه.. وبطولة اليوم هى «قناة السويس الجديدة» التى قرر رئيسنا وحبيبنا ورجل أقدارنا السعيدة عبدالفتاح السيسى أن يجعلها باكورة الأناشيد الجديدة للنجاح، وللعظمة وكيف تكون عندما نواجه الصعب، عبدالفتاح السيسى الرئيس الذي- بفضل الله- يجعل اليوم ثمانى وأربعين ساعة «48» وربما أكثر من أجل مصر التى فى خاطره دائماً.. كما هو فى خاطر الشرفاء والأحرار من أبنائها.. توكل الرجل على الله، وسأل شعبه، ماذا أنتم فاعلون؟! قالوا «بطل كريم وابن شعب عظيم»، ها هى أموالنا 64 مليار جنيه.. قدموها وجمعوها فى أقل من أسبوع، ولسان حالهم يضيف قائلاً: «شعبك يقولك يا بطل هات الانتصار.. اجعل الحلم حقيقة» وبعدها تقدم المفاوض العظيم وشمر عن قدرته التى وضعها الله داخله وبروعة الحب وقدرته على فعل المستحيل.. كانت «قناة السويس الجديدة» أمامنا بعد عام واحد بسواعد أبنائنا، وأمواله أيضاً، و«امسكوا الخشب يا حبايب».. واليوم «6/8/2015» ينضم إلى تاريخ مصر العظيم، من أجل أن «تحيا مصر».. احفظوه جيداً، والبقية تأتى إن شاء الله، وأعود لأذكركم يا سادة بأن مصر اليوم فى عيد واسترجعوا معى كلمات الشاعر العظيم عبدالوهاب محمد بصوت الرائعة شادية «ياللى من البحيرة وياللى من آخر الصعيد.. ياللى من العريش الحرة أو من بورسعيد.. هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد.. مصر اليوم فى عيد».

«ولكن» وتبقى «لكن» هذه هى بيت القصيد أقول: اسمعوا إلى باقى كلمات الأغنية: مصر عشان تقوى بينا لازم الانتاج يزيد.. والكلام مش وقته خالص العمل هو المفيد.

وأستأذنكم أن ترددوها كثيراً وتسترجعوا كلماتها بصوت رائعتنا شادية.. فالأعياد تنتظرنا ولكن بشرط، لازم الإنتاج يزيد، والكلام مش وقته خالص، العمل هو المفيد، فاعملوا واعملوا ثم اعملوا.. اعملوا.. «فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم.