تعرف على أسباب حفر "قناة ثالثة" شرق ميناء بورسعيد

أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن عدداً من الكراكات العاملة بالمشروع ستشارك فى حفر قناة جانبية جديدة بميناء شرق بورسعيد على البحر المتوسط، بعد توقيع عقود الاتفاق مع الشركات، على أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع عقب افتتاح القناة الجديدة، والمقرر عقده فى 6 أغسطس القادم، حيث إن القناة الجديدة تعد مدخل مستقل لميناء شرق بورسعيد داخل البحر، ليسمح بدخول وخروج السفن بمعزل عن قوافل عبور قناة السويس.

يذكر  أن دراسة هذا مشروع حفر قناة ميناء شرق بورسعيد تم إعداده منذ  عام 2008، وكان من المتوقع البدء فيها ديسمبر 2012، غير أن هناك ظروف سياسية واقتصادية حالت دون ذلك، ومن المقرر أن يبلغ طول القناة الجديدة لنحو 9.5 كيلو متر، وبتكلفة من المتوقع وصولها لـ90 مليون دولار.

هذا وقد صرح د. وائل قدورة عضو مجلس إدارة قناة السويس سابقاً، أن ميناء شرق بورسعيد يستخدم كمدخل لهيئة قناة السويس، بحيث تشترك قناة الدخول مع المجري الملاحي الخارجي، ما يؤدي إلى توقف السفن عن الدخول والخروج، لافتاً إلى أن هذه المنطقة حيوية ويوجد بها أعداد كبيرة من السفن على مدار 24 ساعة، ومن الصعب دخول المراكب إلى الميناء.

وأضاف " قدورة " فى تصريح خاص لـ"الفجر"، أنه فى حالة وجود قناة فرعية خاصة بالميناء يجعلها تعمل بحرية طوال ال24 ساعة دون أن تعترضها نظم السفن التى تمر بقناة السويس.

ومن جانبه صرح المهندس سيد حجازي رئيس شعبة العلاقات البحرية ببورسعيد، أنه لا يوجد قناة جديدة، والأمر لا يتخطى تفريعة جديدة بميناء شرق بورسعيد، كمدخل ملاحي حاجز يفصل بين المجرى الخارجي والمجرى الداخلي.

وأضاف " حجازى " فى تصريح خاص لـ "الفجر"، أن هذه التفريعة ستجعل هناك سيولة فى عبور السفن ودخولها لمنطقة شرق التفريعة دون إعاقة للقناة الأصلية، وضياع وقت فى الدخول والخروج من ميناء شرق بورسعيد، لافتاً إلى أن هذا المشروع مخطط له منذ عام 2008.