نادية صالح تكتب : مظاهر غريبة تدعونا للتفكير!!

مقالات الرأي



أولاً: بالله عليكم من أتى بذلك «الحمار» إلى ساحة المطار؟! كيف عرف الطريق؟! من أدخله من البوابات؟! هل يجاور المطار رعاة للغنم مثلاً؟! ومن أسلم الخبر من قناة إلى قناة إلى قناة ومن تعليق لـ «تعليق»، ومن خفة دم لخفة دم؟! ومن قلة... لقلة... ما معنى هذا؟! ألا يدعونا ذلك إلى التفكير ولو لدقيقة واحدة؟!.

ثانياً: من هى هذه السيدة التى تأتى إلى المطار متأخرة وتفعل ما فعلت؟ أو تقوم بهذه الوصلة من قلة.. لهذا الضابط الوطنى الشجاع والمحترم الذى أحبط- فى رأيي- محاولة لتوريط الداخلية فى «بلوة» جديدة يرمونها بها رغم أنهم حُماتنا وحراسنا، وإذا دافع البعض عن حيازة السيدة لمخدرات للاتجار بها، بحجة أن ذلك لا يتفق مع طريقتها فى الشتائم والاستفزاز فالأوقع أن تكون هادئة حتى لا تكتشف جريمتها، ولكن أغلب الظن أنها «مخمورة» أو ما شابه ذلك.. المهم ما معنى كل هذا؟! سيدة شكلها غريب جداً، وأسلوبها فى «الردح» أغرب، ما كل ذلك؟! ألا يدعونا هذا إلى التفكير ولو لدقيقة واحدة؟! ألا يمكن أن يكون ذلك «إرهاباً» اجتماعياً- لو جاز التعبير- من نوع جديد؟! ألا يمكن أن يكون بفعل فاعل وبغرض ما؟! بغرض إفساد المجتمع وإفقاده للثقة فى نفسه وإرباكه؟!

قد يكون تفكيرى غريباً إلى حد ما.. لكن هذا ما خطر ببالى.. واعذرونى يا أيها السادة.. فقد أربكونا.. أربكهم الله.