٥ أصوت عذبة لمع نجمها مع إذاعة القرآن الكريم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بدء أول إرسال لإذاعة القرآن الكريم فى ٢٩ مارس ١٩٦٤ ، ومنذ ذلك الحين والاذاعة  تخرج لنا العديد من المواهب فى قراءة القرآن ، ومن ابرز  شيوخ الاذاعة الذين امتعو العالم بأصواتهم العزبة:

 الشيخ محمد رفعت


 ولد رفعت في مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره، ، أصيب بالعمي نتيجة مرض أصاب عينيه‏ , حفظ القرآن في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره. توفي والده وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وأفتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتي شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتي له بجواز ذلك فافتتحها بقول من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)،

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

 ولد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد. حيث نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً. فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا.

وفى  نهاية عام 1951 م طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبد الباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها ولكن الشيخ عبد الباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لإرتباطه بمسقط رأسه وأهله ولأن الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص، ولكنه تقدم بالنهاية.

كان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل لتلاوة الشيخ عبد الباسط بالمولد الزينبي وقدم هذا التسجيل للجنة الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوي العالي الرفيع المحكم المتمكن وتم اعتماد الشيخ عبد الباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها , كماحصل على وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.

 الشيخ محمود خليل الحصري

هو شيخ جليل وقارئ مصري مميز يتمتع بحلاوة الصوت وعذوبته، ويعد من أشهر قارئ للقرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، قام بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وتعلم القراءات العشر، يرجع إليه الفضل في تسجيل القرآن الكريم مرتلاً بأكثر من رواية، فكان هو أول قارئ يقوم بتسجيل القرآن الكريم.

ولد الشيخ الحصري بقرية " شبرا النملة " بمركز طنطا بمحافظة الغربية في 27 سبتمبر 1917م، قام والده بإلحاقه بكتاب القرية عندما كان في الرابعة من عمره، ولقد أتم حفظ القرآن الكريم عندما بلغ الثامنة من عمره، بالإضافة لتعلمه تجويد القرآن الكريم

وقام الحصرى بزيارة عدد كبير من الدول والتي قام فيها بتلاوة القرآن الكريم فزار معظم الدول الإسلامية وعدد من الدول الغربية، ونجح بصوته الجميل المؤثر والذي أنعم الله سبحانه وتعالى عليه به في تلاوة آيات القرآن الكريم من جعل عدد كبير من الأجانب بالقيام بإشهار إسلامهم.

يعد الشيخ الحصري هو أول من تلا القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي، وأذن لصلاة الظهر بمقر الأمم المتحدة، ومن الدول التي زارها وقام بتلاوة القرآن الكريم فيها انجلترا، أند ونسيا، الفلبين، الصين، الهند وغيرها العديد من البلدان الأخرى.

بدأ الحصرى  مشوارة العملي من خلال تقدمه بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية في عام 1944م، وبالفعل خاض الامتحان الخاص بالمقرئين ونجح فيه بتفوق متقدماً على غيره وتم اعتماده للعمل كمقرئ بالإذاعة المصرية، وكانت أول قراءة أذيعت له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر 1944م.

الشيخ محمود علي البنا


ولد في قرية شبرا باص، مركز شبين الكوم، محافظة المنوفية في جمهورية مصر العربية، عام 1926م. أتم حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره. وتم اعتماده مقرئاً في الإذاعة المصرية منذ عام 1948م، وكان عمره حينئذ عشرين عاماً أو يزيد، فكان أصغر قارئ يُعتمد في الإذاعة المصرية في ذلك الوقت. عُينِّ بمسجد الملك بحي حدائق القبة بشارع مصر والسودان، ثم بمسجد الرفاعي، ثم صدر قرار تعيينه قارئاً بمسجد الإمام الحسين عام 1959م، وصدر قرار في العام نفسه بندبه قارئاً للسورة بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا، وظل به أكثر من واحد وعشرين عاماً، انتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980م، وتابع المسيرة القرآنية فيه إلى حين وفاته عام 1985م.

الشيخ أحمد نعينع

ولد فى عام 1954 بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية , درس الابتدائية والإعدادية في مدينته مطوبس ثم حصل علي الثانوية من مدينة رشيد بمحافظة البحيرة , بعدها التحق بعدها بكلية الطب جامعة الإسكندرية وبعد تخرجه عمل في المستشفي الجامعي بالإسكندرية , حفظ القران الكريم وهو في عمر الثامنة وتعلم التجويد علي يد الشيخ أحمد الشوا , قرأ نعينع القراءات العشر أيام دراسته الجامعية علي يد الشيخ محمد فريد النعماني , قرأ في مسجد السماك علي مدار عشر سنوات