سوزان مبارك: اتجرحت لأني مكملتش تعليمي.. ولا أحد ينكر إنجازاتي

أخبار مصر

بوابة الفجر


نشرت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، علي صفحتها الشخصية عبر "فيس بوك"، الجزء الخامس من حوارها مع سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. 

وروت سوزان، في الجزء الخماس من الحوار مشوار حياتها منذ تعليمها مروراً بدخولها الجماعة الأمريكية، الي عملها في العمل الخيري، الي مشروع القراءة للجميع. 

وقالت سوزان: "لم يعلمني أحد علمت نفسي بنفسي وكنت مجروحة بأنني لم أكمل تعليمي، وفي اول فرصه دخلت الجامعه الأمريكية، والرئيس مبارك شجعني على إكمال دراستي وكنت اذاكر دروسي وأدير شئون بيتي وأولادي واذاكر لهم وزوجي يساعدني في ذلك كأي بيت مصري".

واضافت: "اخذت كورسات في الجامعه الأمريكية بالقاهرة وكانت درجاتي كلها A وهذا ماشجعني على الإستمرار الى الماجستير".

وتابعت: "درس لي في الجامعه الأمريكيه الدكتور سعد الدين ابراهيم وكنت أحترمه كأستاذ واستغرب كيف تحول من مُعلم الى محترف سياسه وحلقة وصل بين أمريكا والإخوان، وانهيت الماجستير في الجامعه الأمريكيه وتفرغت للعمل الخيري وعشقي للقراءه وصلني الى المساهمه في انشاء مكتبة الأسكندرية".

وأردفت قائلة: "ملابسي اغلبها تفصيل في مصر وكنت عندما اختار ما البس لأي مناسبه افكر في انني واجهه لبلدي"، و"بدأت مرحلة العمل الخيري قبل ان يصبح زوجي رئيس أو حتى نائب".

واستكملت: "زرعت حب القراءه في أحفادي وحفيدتي الصغيره لا يمكن ان تراها الا والكتاب بيدها، ولا أحب الحديث عن إنجازاتي لإن دافعي لها حب الوطن وإنتمائي لهذه الأرض ولكن يؤلمني الا يذكرها احد ممن تخصص في شتمي".

وجاء أبرز ما قالته سوزان مبارك في حوارها مع فجر السعيد كالتالي:

"رحلتي مع القراءه للجميع بدأ من مكتبة صغيره بمدرسه في بولاق الى الصرح الثقافي المهم مكتبة الإسكندريه واستغرق ذلك أكثر من عشر سنوات من العمل الشاق".

"كنت أقف على السقاله مع العمال وهم ينشئون مكتبة الأسكندريه ولا أشعر بالتعب لأن الهدف سامي والحلم لايتحقق الا بالمثابره".
"قد لا يحبني البعض لأي سبب كان ولكن أن يُنكروا إنجازاتي في العمل الخيري فهذا ظلم بيّن".

"مشروع اللقاح ضد شلل الأطفال مشروع ضخم ساهم فيه 80 الف شخص زودوا في 14 مليون جرعة تطعيم خدموا 11 مليون طفل".

"نجاح حملة القضاء على شلل الأطفال توجناه في إحتفالية برعاية منظمة الصحه العالميه بخلو مصر رسمياً من فيروس شلل الأطفال".

"جهاز الكسب المشروع حقق معي واستغربت التهم التي تم تلفيقها لي فعملي الخيري لخدمة بلدي لا للتكسب ولم يدخل جيبي قرش حرام".

"اكبر مكاتب المحاسبه بمصر تراقب حسابات الجمعيات الخيريه التي ترأستها وطلبت من الكسب المشروع مراجعتهم لإثبات براءتي".

"نعم كنت ادقق في إختيار من يرافقني في المؤتمرات الخارجيه لأننا نجلس خلف علم مصر ويجب أن نكون على قدر هذه المسئوليه في تمثيل بلدنا".

"كنت اعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل في العمل الخيري وخدمت مصر بلا منه لان خدمة الوطن واجب على كل من يحمل الوطن بداخله".

"الغلابه أكثر الناس تعاطفاً معي ومع الرئيس ورفضوا ماقيل عنا لإنهم يروا مصر وطناً يعيشون فيه لا خزنة بنك ينهلوا منها".

"لم آخذ إجازه طول حياتي واجازاتنا في اسكندريه قصيره جداً اقضيها في الجلوس امام البحر".

"عندما نسافر في مهمه خارجيه يرفض الرئيس مبارك ان نمددها يوم واحد فقط للراحه ويصر على العوده بمجرد إنتهاء الزياره".

"لا أتابع التلفزيون الا قليلاً وهاتفي ليس فيه واتس اب والأيام عندي تتشابه بانتظار سماع خبر سعيد وسلوتي الوحيده احفادي".