تعرف على.. آخر تطورات الهدنة بين إسرائيل وحماس

بوابة الفجر

 

لقد اعتقد السكان في غزة أن هناك اتفاقًا بين إسرائيل وحماس علي هدنة لتسليم الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن في الواقع لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين بعد كثير من الإشاعات، مما خلق إحباطًا هائلًا بين سكان القطاع.

وفي ظل شائعات الاتفاق كانت هناك فرحة كبيرة بين السكان بسبب رغبتهم في إنهاء الحرب ووضع حد للمعاناه والتهجير المستمر، وانتهت عندما أدرك الناس أنه لن يكون هناك اتفاق في ظل إصرار حماس.

قال برنامج الأغذية العالمي،  إن المساعدات لم تصل إلى قطاع غزة من المعابر الجنوبية منذ ثلاثة أيام وحذر برنامج الأغذية من توقف عملياته بينما ينفد الغذاء من السكان.

وفي سياق متصل، قال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، ماثيو هولينغورث، على حسابه عبر منصة "إكس، يوم الخميس، إن "عملياتنا في غزة ستتوقف حال عدم توفر إمدادات الغذاء والوقود، أصبح من الصعب الوصول إلى مستودعنا الرئيسي بمدينة رفح جنوبي القطاع".

وأشار إلى أن مخبزًا واحدًا فقط لا يزال يعمل، كما لم تدخل أي مساعدات من معابر جنوب القطاع منذ يومين.

لم يعد سكان غزة يعرفون ما هي الخطوات التالية في ظل هجوم الجيش الاسرائيلي على رفح وعدم التوصل إلى اي هدنة إلى الأن واستمرار التنقل الدائم للسكان من مكان إلى مكان اخر.

أرسل الجيش الإسرائيلي رسالة إلى سكان رفح وبعض المناطق شمال غزة مطالبا بإخلائهم إلى ما تسمى "المنطقة الآمنة" التي حددتها إسرائيل في أسرع وقت ممكن. في مقابل ذلك قال بعض سكان غزة إن هناك خيارين أمامهم هما الموت أو النزوح.

طلبت إسرائيل من الفلسطينيين في مناطق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة إخلاء أماكنهم والتوجه إلى ما تطلق عليه اسم المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي، بعد سيطرة الجيش على الطريق الرئيسي الذي يفصل الجانبين الشرقي والغربي للمدينة في إشارة إلى أن الجيش يمضي قدما في خططه لشن هجوم بري على رفح.

وطلب الجيش الإسرائيلي أيضا من السكان والنازحين في جباليا بشمال غزة إخلاء أماكنهم، قائلا إنه سيعود لتنفيذ عمليات هناك بعد أن لاحظ أن حركة حماس تحاول إعادة السيطرة على المنطقة.