مرافعة نارية من المدعي بالحق المدني في مقتل الطفلة جانيت

حوادث

الطفلة جنيت
الطفلة جنيت

تحدث المُحامي أحمد حجاج، المدعي بالحق المدني عن عائلة المجني عليها الطفلة جانيت، مع المحكمة في أولى جلسات ‏القضية مطالبًا بتنفيذ حكم القصاص. ‏


وقال المُحامي في حديثه مع المحكمة إنه لا يرغب في وصف قلب المُتهم بأنه قلب من النار، لأن الله قال للنار كوني بردًا ‏وسلامًا على إبراهيم. ‏


ولا يرغب في وصف قلبه بأنه من حجر لأن الله قال في القرآن:"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة ‏عينًا".‏


وتابع المُحامي:"لا أرغب في أن أصف المُتهم بأنه الشيطان ذاته، فقد قال الله في مُحكم تنزيله: "كمثل الشيطان إذ قال ‏للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين".‏


وأضاف مُحامي عائلة المجني عليها:"لا أجد لهذا المسخ وصفًا إطلاقًا، ما فعله جريمة نكراء، وفعلة شيطانية، يكاد أن ‏تقطر الحروف دمًا".‏


وتابع:"أنا أعبر عن آلام اعتصرت أم وأب شاهدا ابنتيهما ذات العشر أشهر رضيعة عارية في الشارع على يد هذا المسخ:"‏


وأضاف:"أطالب بتحقيق القصاص، وانضم للنيابة العامة، وأطلب تطبيق حكم الإعدام".‏


يُذكر أن المُدعي بالحق المدني طلب تعويضًا مدنيًا قدره مليون جنيه وواحد، وحضر ممثل أيضًا عن مفوضية اللاجئين. ‏


تعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وعضوية المستشارين بولص رفعت رمزي وإبراهيم سعيد الفقي ومحمد عاطف بركات،وبحضور ممثلي النيابة العامة محمود عادل ومصطفى عمر ‏وأمانة سر عادل الشيخ. ‏



وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق ‏‏العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.‏


وأظهرت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى ‏‏حديقة مجاورة، حيث واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق ‏‏هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.‏