لإيقاف الحرب في قطاع غزة.. تزايد التظاهرات الطلابية في أميركا

تقارير وحوارات

تظاهرات في أمريكا
تظاهرات في أمريكا

 

تواصلت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية، مع تزايد عدد المشاركين، احتجاجًا على استمرار الحرب في قطاع غزة.

حيث امتدت هذه التظاهرات إلى أكثر من 40 جامعة في 25 ولاية أمريكية، للتنديد بالحرب التي دامت لأكثر من 6 أشهر. استمر طلبة جامعة جورج واشنطن في اعتصامهم، حتى مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا إلا بانتهاء الحرب.

وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية، استمر عشرات الطلبة في التجمع أمام مبنى جماعة جورج واشنطن، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإنهاء الحرب في غزة ووقف الدعم العسكري للحكومة الإسرائيلية من قبل البيت الأبيض.

وفي جامعة جورج واشنطن، لم تتخذ الإدارة إجراءً بدعوة الشرطة المحلية لتفريق المظاهرات أو إزالة الخيام، ولكنها اتخذت بعض الإجراءات لمنع امتداد خيام المتظاهرين داخل الحرم الجامعي.

بينما أفادت شرطة جامعة إنديانا في بلومنغتون بأنه تم اعتقال 23 محتجًا، وأبلغت الشرطة المتظاهرين بأنهم لا يُسمح لهم بتنصيب الخيام أو التخييم في الحرم الجامعي.

وعندما لم يتم إزالة الخيام، قامت الشرطة بالقبض على المتظاهرين ونقلتهم إلى مركز العدالة بتهمة التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة الاعتقال.

وأكد بيان الشرطة أن "قسم شرطة جامعة إنديانا يستمر في دعم الاحتجاجات السلمية في الحرم الجامعي وفقًا لسياسة الجامعة".

في حين قامت شرطة ولاية ماساتشوستس بمساعدة في إخلاء مخيم احتجاج في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، حيث تم اعتقال 102 متظاهرًا رفضوا المغادرة وسيتم توجيه اتهامات لهم بالتعدي على ممتلكات الغير.

وقد أعلنت جامعة نورث إيسترن أنها قررت استدعاء الشرطة بعد أن تم اختراق المظاهرة الطلابية من قبل منظمين غير مرتبطين بالجامعة.

وفي جامعة ولاية أريزونا، ألقت شرطة الحرم الجامعي القبض على 69 متظاهرًا، حيث أقام مجموعة من الأشخاص مخيمًا ونظموا مظاهرة دون تصريح، ووجهت لهم تهمة التعدي الجنائي على ممتلكات الغير بعد رفضهم التفرق.

كما تصاعدت المظاهرات في عدة ولايات، وقام بعض المشرعين بدعوة لاستخدام القوة لتفريق المظاهرات، بينما يرى آخرون من المشرعين الديمقراطيين أن ما يحدث هو تعبير عن حرية الرأي والتعبير ويجب الحفاظ عليها.

بالإضافة إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، يطالب المحتجون جامعاتهم بالانسحاب من الشركات التي لها صلات بالجيش الإسرائيلي، ويسعون لإنهاء المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل.

كما يطالبون بالعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم أو طردهم بسبب المشاركة في الاحتجاجات.

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية قامت بالإعلان عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34388 شهيدًا و77437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.