والد الطفل الفلسطيني المرتجف: ابني يحتاج لعلاج نفسي ولازال يعاني من اضطرابات
كشف وائل سعد الله، والد الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي، الذي أصبح معروفًا بالفيديو الذي ظهر فيه وهو يرتجف بقوة، عن تطورات حالة ابنه بعد وصولهم إلى القاهرة.
حالة محمد تحسنت نسبيًا
وقال "سعدالله"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون إن حالة محمد تحسنت نسبيًا، لكنه سيخضع للعلاج النفسي لاستقرار حالته النفسية التي لا تزال غير مستقرة، موضحا أنهم كانوا في حالة من الفزع والصدمة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تدمرت بيوتهم وكانوا في حاجة ماسة إلى الأمان. وعند إنقاذهم، كان ابنه محمد في حالة من الفزع الشديد، وبعد البحث عنه بشدة وجدوه في المستشفى يرتجف بلا توقف.
الظروف الصعبة
وأشار إلى الظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها في مدارس الأونروا قبل دخولهم لمصر، حيث كانت الأوضاع المعيشية متدهورة وكانوا يعانون من نقص الغذاء والماء، وكان عليهم النوم على البلاط في درجة حرارة منخفضة جدًا دون أغطية.
مدينة رفح عانت من أزمة كبيرة بعد النزوح
وأضاف أن مدينة رفح عانت من أزمة كبيرة بعد النزوح، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل متطرف، حيث كان يضطر إلى شراء كيس دقيق بسعر باهظ لا يتناسب مع الوزن.
وفيما يتعلق بالأوضاع بعد وصولهم إلى مصر، أكد أنهم وصلوا هم وأولاده، ولكن العائلة الأكبر لا تزال في غزة تعيش أوضاعًا صعبة، وتحتاج الآن مساعدة نفسية بسبب الصدمات التي عايشوها جراء الحرب والدمار.
