تكاثر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.. دراسة تكشف تباينًا زمنيًا وأهمية الحفاظ على النظام البيئي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، رصد ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية في النصف الثاني من شهر أبريل الحالي. 

تم إجراء دراسة علمية حديثة بواسطة فريق علمي مصري-سعودي لرصد هذه الظاهرة.

 ووفقًا للدراسة، هناك اختلاف زمني في توقيت عملية التكاثر بين الجانب المصري والسعودي من البحر الأحمو، تبين أن درجة الحرارة هي العامل الرئيسي المحدد لتوقيت عملية التكاثر.

وتتم عملية تكاثر الشعاب المرجانية من خلال إطلاق ملايين البويضات والحيوانات المنوية في الماء. تتحول البويضات تدريجيًا من اللون الأبيض غير الناضج إلى اللون الوردي، وعندما تصل إلى مرحلة النضج، يتم إطلاقها في الماء، ويعود ظهور لون المياه الوردي إلى العدد الكبير من البويضات الناضجة التي تطلقها المستعمرات المرجانية وتطفو على السطح.

أشار الدكتور غلاب إلى أن التكاثر الطبيعي للشعاب المرجانية يمكن أن يعيد الأمل في تكوين حيود مرجانية طبيعية واستعادة المناطق التي تضررت في الماضي. 

كما أكد أهمية حماية النظام البيئي للشعاب المرجانية في البحر الأحمر للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي ودعم السياحة البيئية في المنطقة.

 

ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية

وتحدث ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية في نفس الوقت سنويًا في النصف الثاني من شهر أبريل حتى نهاية الشهر. يتم إطلاق ملايين البويضات والحيوانات المنوية المكتملة النضج، وتتحول البويضات إلى يرقات تتمكن من النمو إذا وجدت قاعًا صلبًا للتثبيت عليه. تعتمد عملية التكاثر على اكتمال ظهور القمر ولحظة لقاء البويضات والحيوانات المنوية للشعاب المرجانية.