أصيب بذبحة صدرية بعد وفاة شقيقته.. ما لا تعرفه عن فريد الأطرش

الفجر الفني

فريد الأطرش
فريد الأطرش

عانى فريد من إدمان القمار وعادات غير مستحبة، ولكن موت أخته أثناء رهانه على حصان في ميدان السباق أثر بشكل كبير على حياته. تعرض لذبحة صدرية وكاد أن يفقد حياته، لكنه استعاد الأمل بالحياة وعاد للعمل بجد. ورغم مشاكل صحته، فقد استمر في عمله حتى توفي عام 1974 في مستشفى الحايك في بيروت.

 

حياة فريد الأطرش

ولد فريد الأطرش في بلدة القريا في جبل الدروز عام 1917، حيث عاش طفولته وسط الصعوبات بسبب حرمانه من رؤية والده والضغط السياسي الذي اضطرت عائلته لمغادرة سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين. عاش فريد في القاهرة مع والدته وشقيقه وأسمهان، وتعلم في مدرسة فرنسية حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته. بعد ذلك، التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.


 

عاشت عائلته في ظروف مالية صعبة، وبدأ فريد بالغناء في روض الفرح لتوفير لقمة العيش للأسرة. توجه إلى معهد الموسيقى بناءً على نصيحة زكي باشا واكتشف موهبته في العزف على العود. بعد فترة، انضم إلى فرقة المطرب إبراهيم حمودة وبدأت مسيرته الفنية تتشكل.


بداية فريد الأطرش

بعد أداءه لأغنية وطنية في حفلة تعود ريعها للثوار، بدأت شهرته في الارتفاع. عمل بجد في مجال الموسيقى وحصل على فرصة للعزف في الإذاعة. غنى أغنياته المستقلة وبدأت مسيرته المهنية تتحسن، ولكن لا زال يواجه تحديات مالية.


 


 

انضم فريد إلى فرقة موسيقية مع بعض أشهر العازفين مثل أحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس، وقد زود الفرقة بمجموعة متنوعة من الآلات الغربية والشرقية. سجل أول أغنية له وألحقها بأغنية ثانية، لكنه خرج من التجربة بخيبة أمل، لكن تشجيع الجمهور أعاد الثقة لقلبه.


القاب فريد الأطرش

حصل فريد على لقب "ملك العود" و"موسيقار الأزمان"، وقد وثّقت حياته وأعماله في كتاب يحمل اسم "موسيقار الأزمان: الأعمال الكاملة"، والذي أصدره مؤلف مختص بالموسيقى.