بيت الزكاة والصدقات يطلق 100 شاحنة عملاقة ضمن القافلة السادسة لدعم الشعب الفلسطيني

أخبار مصر

قوافل بيت الزكاة
قوافل بيت الزكاة والصدقات

أطلق «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف  الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، 100 شاحنة عملاقة تحمل على متنها نحو 2000 طن من المواد الغذائية والمياه النقية والأدوية، ضمن القافلة السادسة للحملة العالمية «أغيثوا غزة»؛ تمهيدًا لدخولها لإغاثة أهلنا المستضعفين هناك في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 1 من أبريل 2024م، أن القافلة السادسة في طريقها إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية-الفلسطينية، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر؛ لتقديم الدعم لأهلنا الصائمين في قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي الغاشم وحصاره الجائر منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أدى إلى نقص شديد في المواد الغذائية اللازمة لحياة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة.

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة السادسة هي القافلة الثانية التي يسيرها البيت إلى قطاع غزة - بإجمالي 200 شاحنة عملاقة- في شهر رمضان المبارك، حملت على متنها ما يقرب من 4000 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، والمياه، والمستلزمات المعيشية، والأدوية، التي يحتاجها سكان قطاع غزة لتأدية فريضة الصيام.

بلغت مساعدات «بيت الزكاة والصدقات» إلى غزة منذ بدء العدوان نحو 6000 طن، شارك في تجهيزها وفود شعبية من ٨٠ دولة حول العالم، استجابة لنداء الإمام الأكبر للمشاركة في الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وذلك بدعم القيادة السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية.

يذكر أن إطلاق القافلة السادسة يأتي في إطار جسر الإغاثة الذي مدَّه «بيت الزكاة والصدقات»؛ للتخفيف من معاناة قطاع غزة المحاصر، ومنع المجاعة، وإنقاذ آلاف المصابين هناك؛ فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «‌مَا ‌آمَنَ ‌بِي ‌مَنْ ‌بَاتَ ‌شَبْعَان ‌وَجَارُهُ ‌جَائِعٌ ‌إِلَى ‌جَنْبِهِ ‌وَهُوَ ‌يَعْلَمُ ‌بِهِ.» [رواه الطبراني في الكبير وحسنه المنذري وصححه الألباني].

أشار «بيت الزكاة والصدقات» أنه خصَّص طُرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وأن البيت مستمر في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار بإذن الله.