سفارة ألمانيا بالقاهرة: دعم بلادنا للأونروا بغزة سُيحدد بناءا على نتائج التحقيقات

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلنت سفارة ألمانيا بالقاهرة، عن قيام جمهورية ألمانيا بتقديم مبلغ 45 مليون يورو للعمل الإقليمي للأونروا في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية.
وقالت، إن هذا المبلغ، تقدم الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية 22 مليون يورو: 15 مليون يورو لدعم الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان و7 ملايين يورو لبرنامج "النقد مقابل العمل" للاجئي فلسطين في لبنان.
وتقدم وزارة الخارجية الألمانية مبلغ 23 مليون يورو لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا بالإضافة إلى المساعدات الغذائية في الضفة الغربية.
واضافت أن التبرعات التي تم الإعلان عنها الآن هي جزء من دعم المانيا الإقليمي المنتظم للأونروا.
وقد أوضحت الحكومة الاتحادية أن مستقبل دعم ألمانيا للأونروا في غزة سيتم تحديده في ضوء التقدم المحرز في عمليات المراجعة والتحقيق المستمرة.
وتعتزم الحكومة الألمانية دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمبلغ 45 مليون يورو.
إعلان
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية ووزارة التعاون التنموي الألمانية في برلين أن هذه الأموال سيتم توفيرها للعمل الإقليمي للمنظمة الأممية في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، وأشارت الوزارتان إلى أن هذه الإسهامات تأتي كجزء من الدعم الإقليمي المنتظم المخصص للأونروا.
وبحسب وزارة الخارجية، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان دعم الأونروا المجمد لقطاع غزة سيتم استئنافه، ولفتت الوزارة إلى أن عملية المراجعة في هذا الشأن لا تزال جارية.
وتسهم وزارة الخارجية بـ 23 مليون يورو في هذه الدفعة المقدمة "45 مليون يورو" فيما تسهم وزارة التعاون بـ 22 مليون يورو. ومن المنتظر أن يتم تخصيص 15 مليون يورو للخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، و7 مليون يورو لبرنامج "النقد مقابل العمل" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك حسبما أوضحت الوزارتان.
وتمول وزارة الخارجية مساعدات للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا بالإضافة إلى مساعدات المواد الغذائية في الضفة الغربية.
كانت إسرائيل اتهمت أكثر من عشرة موظفين من منظمة الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وعلى إثر ذلك قررت عدة دول غربية تعليق تمويلاتها للمنظمة، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة وألمانيا وهما أكبر مانحتين للمنظمة الأممية.