الرئيس الباكستاني: باكستان تشعر بقلق عميق إزاء القتل العشوائي للفلسطينيين الأبرياء

عربي ودولي

بوابة الفجر

احتفلت سفارة باكستان بالقاهرة، اليوم، باليوم الوطني الرابع والثمانين لباكستان بحماسة ومشاعر وطنية غامرة، حيث قام السفير ساجد بلال، سفير باكستان في القاهرة، برفع العلم الباكستانى على أنغام النشيد الوطني، ورفعت الدعوات من أجل الرفاهية والسلام والازدهار في باكستان، وتليت بهذه المناسبة رسائل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الباكستانيين. 
ومن جانبه، قال آصف علي زرداري، رئيس  باكستان: بينما نحتفل بالذكرى التاريخية لقرار باكستان في 23 مارس 1940، وهو اليوم الذي وضع الأساس لإنشاء أمتنا الحبيبة ووطننا المستقل، دعونا نفكر في رحلتنا، ونحتفل بإنجازاتنا، ونؤكد من جديد التزامنا نحو باكستان مزدهرة وموحدة.
وأضاف: عندما نعود إلى صفحات التاريخ، نتذكر رؤية وتصميم أجدادنا. كان قرار باكستان لعام 1940 بمثابة نقطة تحول حاسمة، حيث حدد المسار لتأسيس باكستان في 14 أغسطس 1947. واليوم، نكرم الالتزام والتضحيات التي قدمها القائد الأعظم محمد علي جناح ورفاقه، الذين عملوا بلا كلل. نحو تحويل حلم العلامة الدكتور محمد إقبال إلى واقع.

وأردف: لقد تميزت الرحلة منذ استقلالنا بإنجازات كبيرة في مختلف المجالات. لقد ضمنت قواتنا المسلحة والإدارة المدنية والشرطة ووكالات إنفاذ القانون، بالتزام لا يتزعزع، سلامة وأمن وسيادة أمتنا. إن دورهم المنتصر في الحرب التي استمرت عقدين من الزمن ضد الإرهاب، والاستجابة السريعة لنداء الواجب في أوقات الكوارث الطبيعية، والمساهمة في بعثات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم، يعكس التزامنا الثابت بالسلام العالمي والتعايش السلمي.

وتابع: دعونا نعترف أيضًا بالتضحيات التي لا مثيل لها لإخواننا الكشميريين، سواء أثناء الحركة الباكستانية أو في النضال المستمر من أجل حرية جامو وكشمير التي تحتلها الهند  بشكل غير قانوني. ويعاني شعب جامو وكشمير المحتلة  من أسوأ أشكال القمع والإرهاب الذي ترعاه الدولة على أيدي قوات الاحتلال الهندية، والتي تفاقمت بسبب أجندة الهندكة، والتي تجسدت في الإلغاء الأحادي للمادتين 370 و35أ.

وقال إن مفتاح السلام الدائم في جنوب آسيا هو حل النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وباكستان، من جانبها، ملتزمة بتقديم كافة أنواع الدعم المعنوي والدبلوماسي حتى يحصل الشعب المضطهد على حقه في تقرير المصير.

وأردف: وبالمثل، تشعر باكستان بقلق عميق إزاء القتل العشوائي للفلسطينيين الأبرياء والهجمات المستمرة على المؤسسات التعليمية والمستشفيات من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. وتظل باكستان ثابتة في دعمها المبدئي لإنشاء دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع: وبروح يوم باكستان، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بالديمقراطية والعدالة والمساواة. إنني أحث كل واحد منكم على المشاركة بنشاط في عملية بناء الأمة؛ احتضان قيم العمل الجاد والنزاهة والرحمة. ومعًا، متحدين، سنتغلب على العقبات ونرسم مسارًا نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا لباكستاننا الحبيبة. تحيا باكستان!. بارك الله في جمهورية باكستان الإسلامية!.