دعاء يوم 13 من رمضان 2024: اللهم أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

في اليوم الثالث عشر من أيام شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، يرصد مصراوي وعلى مدار الشهر الفضيل أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة؛ ليحرص الصائم على ترديدها، استنادا لما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ..." رواه الترمذي وصححه الألباني. وفي هذا الحديث ترغيب للصائم أن يغتنم لحظات الصيام والإفطار، فيدعو بما أحب من الخير عسى أن يمُنّ الله عليه بالاستجابة.

ومن روائع الدعاء في يوم 13 من شهر رمضان المبارك:

  • اللهم إني لك سأصوم وعلى رزقك سأفطر، فتقبل اللهم مني صلاتي وصيامي وقيامي ودعائي وسائر أعمالي، واغفر لي ولوالديّ إنك أنت الغفور الرحيم.
  • اللَّهُمَّ لا تنسنا ذكرك، ولا تهتك عنا سترك، ولا تأمنا مكرك، ولا تجعلنا من الغافلين، اللَّهُمَّ إنا نسألك علم الخائفين وإنابة المخبتين، وإخلاص الموقنين، وشكر الصابرين، وتوبة الصديقين، وفهم النبيين. اللهم آمين.
  • اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا اليك، اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحًا يُقربُنا اليك، اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ ويوم العرضِ عليك، اللّهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك، ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك، اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمورِ كُلها، وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة.
  • اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيما لا ينفد، ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، ونسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
  • يا قاضيَ الحاجات، يا كاشفَ الكربات، يا مجيبَ الدعوات، يا غافر الزَّلَّات، عافنا واعفُ عنَّا، فرِّج همومنا، واشرح صدورَنا، وأصلح أحوالَنا، وحقِّق آمالنا، واشف مرضانا، وارحم موتانا، وأسعد قلوبَنا، واجعلنا من المقبولينَ عندك في الدنيا والآخرة، برحمتك يا أرحم الراحمينَ.ا
  • اللهم صلِّ أفضلَ صلاة وأكملها وأدومها، وأشملها، على سيِّدنا محمد عبدك الذي خصصته بالسيادة العامة فهو سيد العالمين على الإطلاق، ورسولك الذي بعثته بأحسن الشمائل وأوضح الدلائل ليتمم مكارم الأخلاق، صلاة تناسب ما بينك وبينه من القرب، الذي ما فاز به أحد، صلاة لا يعدُّها ولا يحدُّها قلم ولا لسان. ولا يصفها ولا يعرفها ملك ولا إنسان، صلاة تسود كافة الصلوات كسيادته على كافة المخلوقات، صلاة يشملنا نورها من جميع جهاتنا في جميع أوقاتنا ويلازم جميع ذراتنا في حياتنا وبعد مماتنا، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار وسلم تسليمًا كثيرًا.