في ذكراه.. تعرف على القدّيس اندراوس الرسـول

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القدّيس اندراوس الرسـول، وبهذه المناسبة أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن هو الرسول الذي دعاه الرّب يسوع المسيح أولًا، واسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل. كان تلميذًا للقدّيس يوحنا المعمدان قبل أن يصبح تلميذًا ليسوع.ان موطن اندراوس وبطرس من الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد من بيت صيدا، ومنها فيليبس الرسول أيضًا.
كانت مهنة اندراوس، كأخيه بطرس، صيد السمك وكان له بيت في كفرناحوم.ورد اسمه ثانيًا في لائحة الرسل، في كلّ من إنجيلي متى ولوقا بعد بطرس، فيما ورد رابعًا في كلّ من إنجيل مرقس وأعمال الرسل بعد بطرس ويعقوب ويوحنا.
أكثر ما ورد ذكر اندراوس الرسول في إنجيل يوحنا نجد في الإصحاح السادس يبلّغ الرّب يسوع، قبل تكثير الخبز والسمك، بأن "هنا غلامًا معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ونلقى اندراوس مرّةً أخرى في الإصحاح الثاني عشر حين تقدّم يونانيون إلى فيليبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع. "فأتى فيليبس وقال لأندراوس ثم قال اندراوس وفيليبس ليسوع. وأمّا يسوع فأجابهما قائلًا قد أتت الساعة ليتمجّد ابن الإنسان". 
ولقد أورد أفسافيوس في تاريخه أنّه كرز بالأناجيل في سكيثيا، أيّ إلى الشمال والشمالي الشرقي من البحر الأسود، وفي آسيا الوسطى، بين كازخستان وأوزبكستان. كما ذكر كلّ من ايرونيموس وثيودوريتوس أنّه بشّر في إقليم أخائية في جنوبي اليونان، فيما أشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، في البلقان، شمالي البحر الإيجي. وفي بيزنطية، التي كانت آنئذ مدينة متواضعة، يقولون إن القديس اندراوس أقام عليها استاخيس، أوّل أسقف. ويقولون أيضًا إنه رفع الصليب في كييف، وتنبّأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسي. القدّيس اندراوس شفيع اسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمه هناك وكانت تحمل بعض بقايا القدّيس.
. ونال القديس اندراوس الرسول إكليل الشهادة مصلوبًا فى مدينة باتراس فى اليونان، ويقال إنه طلب أن يكون صليبه معكوسًا بشكل حرف (x) وهو أول حروف كلمة المسيح في اليونانية، ويقال إنه لم يثبت فى الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مدة عذابه، والقديس اندراوس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية لأنه كازوها، واليونانية لأنه صلب فى احدى المدن التابعة لها، ويذكر أن ذخائره نقلت إلى القسطنطينية سنة 357م، وفى زمن الحملات الصليبية نقلت إلى روما، وفى عام 1462م وضع البابا بيوس الثاني هامته الكريمة قرب ضريح أخيه بطرس فى الفاتيكان ثم قام البابا بولس السادس بإعادتها إلى بلاد اليونان علامة للوحدة والأخوة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية