بعد تصدره التريند عقب وفاته.. تعرف على سبب منع دفن جثمان فادي إبراهيم

الفجر الفني

فادى إبراهيم
فادى إبراهيم

تصدر اسم الفنان اللبناني فادى إبراهيم محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما توفي صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لوعكة صحية استلزمت دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات وأمر الأطباء بمنع الزيارات.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب منع دفن جثمان الفنان فادي إبراهيم..

سبب منع دفن جثمان الفنان فادي إبراهيم

 

أكد نعمة بدوي، نقيب الممثلين اللبنانيين، أنه لم يتحدد بعد موعد جنازة وعزاء الفنان فادي إبراهيم، وأنهم في انتظار وصول ابنته «ستيفاني» من فرنسا حيث تعمل هناك، وكذلك ابنه عمر من ألمانيا، واضح سبب منع دفن جثمان الفنان الراحل فادي إبراهيم، موكدًا بإن سيكون من الصعب دفنه اليوم، على أن تكون الجنازة إما الأربعاء أو الخميس، حيث ربما تمانع ابنته في دفنه يوم ميلادها، الذي يتزامن غدًا الأربعاء، ويحدد موعد العزاء والجنازة بعد وصول أولاد الفنان فادي إبراهيم.

مسيرة فادي ابراهيم الفنية

 

رشحه الممثل إيلي صنيفر لآداء دور شخصية أجنبية، جيمي جاك الاميركي، في مسلسل "الوحش" أول تجربة له ثم مع الكاتب مروان نجار و"حكاية كل بيت"، وبعده كانت القفزة الكبيرة عبر مشاركته في اعلان بطارية "رايوفاك" تلقى على يد المخرج رشيد علامة الإلقاء ومخارج الحروف وأعطاه دور البطولة في مسلسل وأمطرت ذات صيف عام 1982،شهرته جاءت بعد مشاركته في مسلسل العاصفة تهب مرتين بدور نادر صباغ توالت أعماله في التلفزيون المسرح والسينما وشارك في أعمال عربية مشتركة بين العام 1980 و1986 كان يعمل إلى جانب التمثيل كمترجم لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان عمل أيضا كماكيير وسافر إلى برلين للمشاركة في دورات للتجميل للمحترفين" كما خاض تجربة الإخراج في عملين.

عائلة فادي إبراهيم تكشف آخر تطورات حالته الصحية

 

وتدهورت حالة الفنان الصحية في يناير الماضي بعد أن توقفت إحدى كليتيه تمامًا عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه نتيجة إصابته بمرض السكرى، وسبق وأصدرت عائلته بيانا صحفيًا كشفت فيه عن آخر تطورات حالته الصحية، ووفقًا للنهار اللبنانية جاء نص البيان كالتالي: «نظرًا للمضاعفات التي حدثت له مؤخرًا تم نقله إلى العناية المركزة، ومنعت عنه الزيارات، نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، كما نرجو عدم نشر أي بيان بخصوص حالته من أي جهة كانت إلا من خلال العائلة، ودمتم في أمان الله».