حصاد "برلين السينمائي" 2024..دورة استثنائية ومفاجآت ضمن المكرمين

الفجر الفني

برلين السينمائي
برلين السينمائي

أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي "برليناله"، في بداية هذا الأسبوع، عن فوز الفيلم الوثائقي "داهومي"، الذي أخرجته المخرجة الفرنسية ماتي ديوب، بجائزة الدب الذهبي، أعلى جائزة في المهرجان، يتناول الفيلم قصة عودة القطع الأثرية المنهوبة إلى إفريقيا.

 

ترافقت ديوب، التي تنحدر من أصول سنغالية، في فيلمها الوثائقي "26 تمثالًا" في رحلتها من فرنسا إلى بلدها الأم، بنين حاليًا.

 

يستمتع المشاهدون بمقاطع شعرية في الفيلم الوثائقي التجريبي، حيث يتحدث أحد التماثيل المنهوبة خارج سياق الفيلم مرارًا وتكرارًا.

 

أبرز التكريمات

 

وحاز المخرج الألماني ماتياس جلاسنر على جائزة الدب الفضي لفيلمه الدرامي "داينج"، وهذه هي الجائزة الوحيدة التي فاز بها فيلم ألماني في المهرجان.

 

وفي نفس السياق، فازت كوريا الجنوبية في الدورة الحالية من مهرجان برليناله بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، حيث تمنح هذه الجائزة لفيلم "يوهينجايو بيليو"، الذي يتناول قصة مسافر يحتاج إلى المساعدة ويُخرجه المخرج الكوري الجنوبي المخضرم هونج سانجسو والذي شاركت في بطولته إيزابيل أوبير.

 

وعلقت إيزابيل أوبير على فوزها بالجائزة قائلة: "إن هذه الجائزة لا تمثل شخصي فقط، بل تعبر عن تقدير الفيلم والمجتمع الذي يمثله".

 

تناول الفيلم الوثائقي قضية كانت في طليعة اهتمام العديد من الأفراد، ليس فقط في عالم السينما بل في جميع أنحاء أوروبا، حيث يركز على برونزيات بنين والنضال من أجل إعادة تلك القطع الفنية إلى موطنها الأصلي.

 

فائزون آخرون

 

فاز هونغ سانغ سو، الذي يعتبر مفضلًا لدى دار الفن الكوري الجنوبي، بجائزة الوصيف الكبرى من لجنة التحكيم عن فيلمه "احتياجات المسافر"، يعتبر هذا التعاون الثالث بينه وبين أسطورة الشاشة الفرنسية إيزابيل هوبرت.

 

في كلمة الشكر التي وجهها هونغ، وهو ضيف دائم في المهرجان، قال بمزاح: "لا أعرف ما الذي رأيتموه في هذا الفيلم".

 

بالإضافة إلى ذلك، فاز المؤلف الفرنسي برونو دومون بجائزة لجنة التحكيم بالمركز الثالث عن فيلمه "The Empire"، الذي يتناول معركة بين المجرات بين الخير والشر في قرية صيد فرنسية.

 

أما المخرج الدومينيكي نيلسون كارلو دي لوس سانتوس أرياس، ففاز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الدرامي الوثائقي الغامض "بيبي". يستعرض الفيلم قصة شبح فرس النهر الذي كان يملكه بارون المخدرات الكولومبي الراحل بابلو إسكوبار.

برلين السينمائي