شعبة الجيزة بالسيرك القومي تقدم يوميًا برنامج فني كبير للجمهور

الفجر الفني

السيرك القومى
السيرك القومى

برئاسة الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، تقدم يوميًا فنانو السيرك القومي عدد كبير من العروض والفقرات من فنون السيرك التي تجمع بين الفن والابداع والسحر والاستعراضات  ومتعة المشاهدة من خلال برنامج السيرك القومي بمقره بالعجوزة بقيادة الفنان وليد طه.

برنامج السيرك القومي 


وتقدم شعبة الجيزة لجمهورها برنامجها لشهر فبراير الحالي به العروض التي تبلغ عددها نحو 17 فقرة يقدمها نجوم الشعبة ومن بين هذه الفقرات الكراسي لأشرف راشد، الحبال جيهان عاشور، جونجلير، محمد هشام، الساحر إبراهيم عبد السلام وحنان وجيهان، الخناجر محمود ابوالعنين وروح، الطوق الهوائي ياسمين فتحي، المكعب ريتال هاني، توازن علي الاكواب محمد رضا  ، الكورة هبة فرج، المطبخ أحمد النوبي  ، تهريج بسكليت حسن كمال، توازن علي البسكليت اسلام صبري،  تدريب الحيوانات الاليفة والحمام هبة رسمي، الكوتشوك منة حسن، لايت عمرو عاشور، الموتسكلات كرة الموت، وتختتم الشعبة برنامجها باستعراض الاسود والنمور مع المدربة لوبا الحلو، مديرة الحلبة ليلي الجوهري.
 

تأسيس السيرك القومي

 

جدير بالذكر، يرجع انشاء السيرك القومي، إلى ما بعد ثورة 23 يوليو، حيث قرر الرئيس جمال عبدالناصر أن ينشئ سيركًا قوميًا مقره حى العجوزة ويطل على نهر النيل، كما استقدم الخبراء السوفييت للاستفادة من خبراتهم فى مجاله السيرك، وتم افتتاحه رسميًا فى عام 1966، ولسنوات ظل السيرك القومي المصري رائدًا بين الدول العربية.

 

 

وتعتبر عائلة الحلو الجيل الأول للمدربين، حيث توارثتها جيلًا بعد جيل، وكانت حياتهم مغامرة يومية، حيث تميزوا بقدرتهم على تحويل كائن مفترس إلى حيوان مستأنس ينفذ أوامرهم، لكنهم دفعوا ضريبة ذلك غاليا، فلم يخل تاريخ عائلة الحلو من الحوادث التي أودت بحياة بعضهم، كما تمت الاستعانة بهم فى كثير من الأفلام، فعائلة الحلو أشهر العائلات التى تعمل مع الأسود، ومعها شاركت فرقة السيرك القومى في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 48 عام 2017، حيث استطاع جذب زوار المعرض لمشاهدة عروضه.

 

كما شاركت فرقة السيرك القومي فى فعاليات الدورة الـ 90 لمعرض زامبيا الزراعي التجاري عام 2016 على مسرح مارنجوشي بزامبيا، حيث كانت أول مشاركة بعد غياب 20 عامًا، وترجع أهميتها إلى إعادة  تعريف دول إفريقيا بقيمة وأهمية السيرك المصرى في خطوه هامة لتبادل الثقافات الأخرى.