الفنان لطفي لبيب يحتفل مع الأطفال مرضى السرطان بعيد الحب في أورام الأقصر

محافظات

بوابة الفجر

وسط أجواء من الفرحة والسعادة، شهدت  مستشفى شفاء الأورمان بمدينة طيبة بالأقصر، لعلاج الأورام بالمجان في منطقة طيبة شمال الأقصر، احتفال الفنان لطفي لبيب، مع الأطفال مرضى السرطان بعيد الحب لدعم المرضى  الذين يتلقون العلاج بالمستشفى نفسيا ومعنويا، وذلك على هامش مشاركته في مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته الـ13.

وعقب الاحتفالية، نظمت  العلاقات العامة جولة ل "لبيب" في أقسام المستشفى المختلفة، للتعرف على سبل العلاج التي تنفذ لأجل المرضى، كما التقى عددا من الأطفال المرضى من أجل بث السعادة في نفوسهم، وبادر بالتقاط الصور التذكارية معهم، معبرا عن سعادته المتبادلة معهم وفرحته بالتواجد بينهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل.

وأبدى لبيب، إعجابه بالإمكانيات العظيمة التي يضمها  الصرح الطبي العملاق والمتميز على أرض الأقصر، والتي جعلته قادرا على تحقيق العديد من الإنجازات في علاج الأورام، وقدرته الفائقة على تقديم الخدمات الطبية بامتياز لجميع المرضى.

وأشار إلى أن الواجب الوطني الذي يقع على عاتق الفنانين نحو دعم هذه المشروعات الخيرية؛ من أجل المساهمة في تحقيق أعلى نسب من الشفاء والقضاء على المرض وكذلك التخفيف عن أهالي الصعيد، موجها الدعوة لجموع  الفنانين لزيارة مستشفى شفاء الأورمان، ودعم المرضى بجانب التعرف على الخدمات الطبية والعلاجية المجانية المقدمة للمرضى، ومراحل العلاج التي يخضع لها المريض خلال تلقيه الرعاية اللازمة.

وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن قيادات المؤسسة والعاملين بها سعداء  بالجهود التي يبذلها الفنانون في زياراتهم المتكررة لإسعاد أطفال المستشفى بشتى الطرق، موجها الشكر للفنان لطفي لبيب على زيارته ودعمه لمرضى المستشفى، خاصة الأطفال، مما ساهم في ترك علامة إيجابية  تنعكس عليهم في تقبلهم للعلاج، وتساعد في تحسن حالتهم النفسية، مما يزيد من استجابتهم السريعة للعلاج وتحقيق نسب عالية في شفاء المرضى، كما وجه الشكر للمخرجة عزة الحسينى، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على حرصها للدعم المتواصل للمستشفى والتنسيق مع الفنانين المشاركين في المهرجان على زيارة المستشفى ودعم المرضى.

وأكد فؤاد، أن الأثر الطيب لمثل هذا النوع من الزيارات يدعم معدلات الاستجابة بشكل قوي مما ينجز من الوقت الذي يستغرقه المرضى للقضاء على السرطان، كما يحفز العاملين بالمستشفى على بذل المزيد من الجهود من أجل راحة المرضى وسعادتهم.