اسماء ليلة النصف من شعبان ولماذا سميت بهذا الاسم

لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم وفضائل شهر شعبان المعظم

منوعات

لماذا سمي شعبان بهذا
لماذا سمي شعبان بهذا الاسم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من صيام شهر شعبان، وذلك لفضله العظيم، ومن فضل شهر شعبان كما يلي:

  • ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل.
    تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة الشريفة في مكة المكرمة.
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد تغير القبلة ويدعو الله عز وجل بذلك حتى أرضاه الله وأنزل عليه الوحي بتغير القبلة. فقد قال الله تعالى:
  • شهر شعبان في القرآن
    لم يرد شهر شعبان في القرآن الكريم قط، بينما ورد في بعض الأحاديث النبوية، وقد ورد عن مدير الفتوى بدار
    الإفتاء أن هناك آية كريم نزلت في شهر شعبان، وهي الآية 56 من سورة الأحزاب:
  • "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًًا".


لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم


وردت بعض الرويات عن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، حيث يقال أنه تم تسميته في عصر قبل الإسلام نسبة إلى تشعب القبائل العربية ورغبتها في الحرب بعد منع الحرب في شهر رجب، والتي كانت محرمة عليهم في هذا الوقت.

بينما وردت بعض الأحاديث من السنة النبوية عن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم: فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام".
 يعتبر شهر شعبان منحة إيمانية، على كل مسلم أن يغتنم أيامها ولياليها في التقرب إلى الله بالطاعات في شتى أنواعها المختلفة، صيام وقيام وصدقات وقراءة قران وصلة أرحام واستغفار ودعاء، فهو بمثابة فترة تدريبية للروح والبدن، وجعلها مستعدة لاستقبال شهر رمضان.

عن أي يوم من شعبان تقول الملائكة إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائه؟


يقال عن صيام يوم الخميس في شهر شعبان "أن السماوات تتزين في كل خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا، اغفر  لصائمه، وأجب دعاءه".

كما ورد حديث آخر عن صيام شهر شعبان وهو:

"من صام يومي الإثنين والخميس من شعبان، قضى الله له عشرين حاجةً من حوائج الدّنيا، وعشرين حاجةً من حوائج الآخرة".

مايستحب في شهر شعبان

يستحب في شهر شعبان كثرة الصيام كي يهيئ الإنسان نفسه لصيام شهر رمضان، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، فقد روى الإمامان الترمذي والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما
قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم من شهر من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان. قال: ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ".


تعد ليلة النصف من شعبان أحد أكثر الأيام التي يستحب فيها إكثار العبادة؛ لأنها ليلة تستجاب فيها الدعوات، وفيها تم تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام إكرامًا للمصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث كان هذا الحدث أمنية لدى الرسول وكان يقلب وجهه في السماء يرجو أن يجعل الله أمنيته حقيقة، فمن الله عليه بتحقيقها في شهر شعبان.