بعد قرار اعتزالها.. أشرف زكي لـ سميرة محسن: "لو شاورتي مليون عمل في انتظارك"

الفجر الفني

أشرف زكي
أشرف زكي

ناشد الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الفنانة الكبيرة سميرة محسن بالتراجع عن قرار اعتزال التمثيل الذي أعلنته مؤخرًا، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناة المحور

 

وقال أشرف زكي: "أنا تلميذ سميرة محسن وأشرفت على رسالة الدكتوراة الخاصة بي، وهي أستاذة أجيال كبيرة، وكلمة اعتزال لا توجد في حياة الفنان حتى آخر العمر".

 

وأضاف أشرف زكي: "سميرة محسن، دكتورة ومخرجة وممثلة وأستاذة ومنتجة، وأرى أن الظروف الحالية تعد حالة مؤقتة، يمكن لأي فنان أن يمر بفترة لا يعمل فيها بشكل جيد، ولكن لا يمكن تقدير قيمة رموزنا وفنانينا الكبار بتراخيصهم عند التقدم في العمر، لو تفكر في مليون عمل، ستجد الكثير ينتظرها".

سميرة محسن تعلن خبر إعتزالها 

 

ويذكر ان أعلنت سميرة محسن قرارا إعتزال التمثيل، والتفرغ للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك خلال مداخلة مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2:

 

وقالت سميرة محسن: "ساعات التصوير في اللوكيشن تصل لـ 18 ساعة ووقتها الممثل لا يستطيع أن يبدع ويقدم دورا جيدا وهو مرهق".

 

وأكملت قائلة: "في بعض الأحيان، يتعرض الممثل لمشاهدة خمس حلقات فقط من إجمالي 30 حلقة في المسلسل، مما يجعله غير قادر على فهم السياق الكامل. لهذا السبب اتخذت خطوة الاعتزال لأتمكن من التفرغ لتدريس الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية".

سميرة محسن: إعتزال النجوم الكبار في لحظة محددة أمر لا يمكن تجاوزه

 

سميرة محسن تُشير إلى الحاجة للتوقيت المناسب لاعتزال النجوم، حيث قالت: "إعتزال النجوم الكبار في لحظة محددة أمر لا يمكن تجاوزه، حيث يختار النجم بنفسه اللحظة المناسبة لتجنب الشعور بعدم الرغبة فيه، وأيضا لتجنب عدم تلقي عروض فنية".

 

وأضافت سميرة محسن، مستكملة حديثها، أنها استفادت من مجموعة واسعة من مجالات الفن، بما في ذلك المسرح والسينما والإنتاج والتأليف، بالإضافة إلى التدريس.

 

سميرة محسن:سعر الفنان ينخفض مع تقدمه في السن

 

وختمت سميرة محسن حديثها بتأكيد قائلة: "سعر الفنان ينخفض مع تقدمه في السن، وكذلك يرتفع سعر أستاذ الجامعة في مجال الثقافة، وهناك اختلاف بين نجوم هوليوود وفنانين مصر، حيث يتم التعامل مع الفنانين المصريين الكبار بطريقة غير ملائمة، حيث يعرضون على بعضهم الإصابة بالرصاص كما لو كانوا حصانًا دون قيمة".