"مصر للمعلوماتية" تعلن محاور "مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" الذي تعقده بمعرض "الكتاب" الأسبوع المقبل

الاقتصاد

بوابة الفجر

أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، والذي سوف يناقش خمسة محاور في المجالات ذات الصلة بمشاركة خبراء وأكاديميين محليين ودوليين على مدار يوم السبت الموافق 3 فبراير ضمن فاعليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق  للذكاء الاصطناعي  وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.

وأعلنت إدارة الجامعة محاور المؤتمر والتي تناقش خمسة موضوعات تتمثل في (الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة المعرفة، تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة، تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر، أخلاق الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، مستقبل الذكاء الاصناعي في صناعة المعرفة).

من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن قطاع النشر الأدبي والثقافي وصناعة المعرفة، منذ زمن بعيد وهو صناعة ذات صقل بالنسبة للدول المهمة لأنه يشكل وجدان شعوبها، وتعد مصر من الدول السباقه في هذا الأمر، ومن هذا المنطلق جائت فكرة مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، والذي نعقده وننظمه بالتعاون والشراكة مع معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من أهم وأعرق المعارض في تخصصه حول العالم.

وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن المؤتمر سوف يناقش تعزيز الفرص والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات الأدب والثقافة والمعرفة. ولفتت إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية والقائمين منها على تنظيم المؤتمر يعملون على تعظيم الجوانب الايجابية للذكاء الاصناعي وتسخيره في خدمة هذه المنظومة بعدما أصبح متداخل في الكثير من القطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي تمت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية والتي أدت لعمل نقلة نوعية وسريعة في الاستخدامات المدعومة بقدراته.

ولفتت الدكتورة ريم بهجت، إلى استمرار المختصين في القيام بتجارب وأبحاث تطوير الذكاء الاصطناعي ورصد الآثار المستقبلية مقارنة بالوضع الحالي، مع الأخذ في الحسبان الاعتبارات الأخلاقية والمجتمعية المتأثرة باستخدامه لضمان تطويره بشكل مسؤول، وفيما يخص منظومة الثقافة والأدب والمعرفة نأمل أن نتوصل في مؤتمرنا الذي ينعقد يوم السبت الموافق ٣ فبراير إلى مقترحات وحلول للحفاظ على هذه الصناعة الهامة، لنعلن في الجلسة الختامية التوصيات التي سننتهي إليها.