بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب "الإبادة" في غزة

العدو الصهيوني

جيش الأحتلال
جيش الأحتلال

في جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، اتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. 

جاء هذا الاتهام نتيجة للهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر، واعتبرت جنوب إفريقيا أن هذا الهجوم لا يبرر انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة.

أكد ممثل جنوب إفريقيا في محكمة العدل أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يشكل انتهاكًا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن أي هجوم مسلح لا يمكن أن يبرر انتهاكات هذه الاتفاقية.

غزة

من ناحيتها، أكدت عادلة هاشم، المحامية بالمحكمة العليا لجنوب إفريقيا، أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية بأفعال تتناسب مع تعريف الإبادة الجماعية، وأشارت إلى نمط منظم من السلوك يشير إلى الإبادة الجماعية.

وأضافت هاشم أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أدت إلى وصول السكان "إلى حافة المجاعة"، وأن الوضع وصل إلى درجة تتوقع فيها الخبراء وفاة أعداد كبيرة من الأشخاص بسبب الجوع والأمراض جراء الأفعال العسكرية المباشرة.

وشددت جنوب إفريقيا على أن نية إسرائيل في تدمير غزة تمثل قرارًا اتخذ على أعلى مستوى في الدولة.

جلسات الاستماع أمام محكمة العدل

في جلسات الاستماع أمام محكمة العدل، أدلى ممثل جنوب إفريقيا باتهامات ثقيلة لإسرائيل، حيث أكد أنها شنت هجومًا كبيرًا على قطاع غزة، معتبرًا أن تلك الهجمات تشكل انتهاكًا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

غزة

وفي سياق القضية، تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن أفعال إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 تصنف على أنها إبادة جماعية، حيث تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة.

 وتقول جنوب إفريقيا إن إسرائيل "تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية" خلال النزاع مع حماس.

إسرائل تصف القضية بـ “السخيفة”

ومن ناحية أخرى، وصفت إسرائيل القضية بأكملها بأنها سخيفة، معتبرة أن جنوب إفريقيا تلعب دور "محامي الشيطان" لصالح حركة "حماس" التي تشن حربًا ضدها في غزة.

ويعد كل من جنوب إفريقيا وإسرائيل طرفين في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلتزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة ومنعها ومعاقبتها.