من بطاركة الكرازة المرقسية

الكنيسة تحيي تذكار نياحة الأنبا ثاؤناس البطريرك السادس عشر

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  بتذكار نياحة الأنبا ثاؤناس البطريرك السادس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.
 في مثل هذا اليوم من سنة 17 للشهداء ( 301م ) تنيَّح البطريرك القديس الأنبا ثاؤناس بابا الإسكندرية السادس عشر وقد أُقيم بطريركًا في 2 كيهك الموافق ( 27 نوفمبر 282م ). كان رجلًا عالمًا تقيًا وديعًا محبًا للجميع، شيَّد كنيسة باسم القديسة العذراء مريم بالإسكندرية ليصلِّى فيها المؤمنون إذ كانوا في ذلك الوقت يصلُّون في البيوت والمغاير بسبب الاضطهاد الوثني للكنيسة. وقد آمن كثيرون بالسيد المسيح على يديه وعمَّدهم، وفي عهده ظهر سابيليوس المبتدع الذي أنكر الأقانيم الثلاثة وكان يُعلِّم أن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد وقد حرمه البابا وأبطل قوله بالبراهين المقنعة من الكتب المقدسة.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن بدير المغارة بالإسكندرية ( دير المغارة هو الكنيسة المرقسية بالإسكندرية حاليًا).
كما  استشهاد فى مثل هذا اليوم  القديس غللينيكوس أسقف أوسيم فى سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم ( أوسيم: مدينة ومركز تابع لمحافظة الجيزة). كان يعلِّم شعبه ويدعوهم للتمسُّك بإيمانهم القويم رافضًا عبادة الأوثان والتبخير لها. ولما علم الإمبراطور دقلديانوس أرسل جنوده للقبض عليه، فجمع شعبه في الكنيسة وصلَّى القداس وناولهم من الأسرار المقدسة، ثم سلَّم نفسه للجند بين دموع شعبه، فأخذه الجند إلى الوالي الذي عذَّبه بشدة، وكان الرب يشفيه ويعزّيه، ثم أمر الوالي أن تُشقّ يده إلى كتفه، ففاضت روحه الطاهرة من كثرة العذابات ونال إكليل الشهادة، فطرح الجند جسده على تل وأرشد الرب بعض المؤمنين فجاءوا وأخذوا الجسد وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.