سفيرة أمريكا بالقاهرة: العلاقات التجارية عنصرًا حيويًا في شراكتنا الإستراتيجية مع مصر

عربي ودولي

بوابة الفجر

قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر: "تعد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومصر عنصرًا حيويًا في شراكتنا الإستراتيجية ومحركًا رئيسيًا لتعاوننا الثنائي، بدأ من مجالات الطاقة والبنية التحتية بالإضافة إلى الزراعة والتعليم والسياحة والاستهلاك".

جاء ذلك في تعليقها خلال زيارة وفد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة، بقيادة السيناتور الأمريكي جوني إرنست، بزيارة مصر، اليوم الأربعاء، لبحث استمرار التعاون بين البلدين. 

وأضافت السفيرة، في بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، أن الشركات الأمريكية تتعاون مع نظيراتها المصرية لتقديم حلول مبتكرة وسلع وخدمات عالية الجودة للسوق المصري وخارجه. 

وأردفت السفيرة: "بينما نتطلع إلى المستقبل، نرى إمكانات هائلة لمواصلة توسيع وتعميق علاقاتنا التجارية، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل، اليوم الأربعاء، وفدًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تأكيد أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، حيث أكد الوفد الأمريكي حرص الولايات المتحدة، والكونجرس بصفة خاصة، على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إدراكًا لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الأمريكي بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السياق العام للأوضاع الحالية، مشددًا على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات المعتمدة.

وأكد أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقًا وتنفيذًا للقرارات الأممية ذات الصلة، كما شدد الرئيس على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.