اغتيال صالح العارورى.. إسرائيل تترقب انتقام حزب الله

العدو الصهيوني

العاروري
العاروري

أثار اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، في عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل واسعة ومخاوف من اتساع دائرة الصراع، مع تنفيذ حكومة بنيامين نتنياهو لتلك الخطوة. 

هذا يعزز التوتر في المنطقة وسط التحديات الحالية في قطاع غزة، التي شهدت وفاة أكثر من 22 ألفًا جراء الحرب الدائرة.

وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، تشير معلومات دوائر الأمن والاستخبارات الإسرائيلية إلى استعداد حزب الله اللبناني لرد قوي وانتقامي على اغتيال العاروري. 

هذا يثير حالة قلق إقليمي متزايد من التداعيات الأمنية والسياسية المحتملة لهذا التصعيد.

توقع مسؤول إسرائيلي "ردًا انتقاميًا كبيرًا" من حزب الله، الذي أكد التصعيد في أعقاب اغتيال العاروري، ورغم أن حكومة نتنياهو لم تتبنى رسميًا العملية، فإن المحللين يرجحون وقوف إسرائيل وراء هذا الحادث.

في استجابة فورية، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود لبنان، مع استمرار التوتر والاستعداد لمواجهة أي رد من قبل حزب الله. حركة حماس أكدت عزمها على مواجهة التحديات وأن اغتيال العاروري لن يضعف عزيمتها.

تزايدت المظاهرات والإضرابات في الضفة الغربية على خلفية العملية، مع إغلاق الجامعات والبنوك والمحلات التجارية. يرى مراقبون أن اغتيال العاروري يمكن أن يمهد لتصعيد أوسع في الصراع، وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف من تفاقم الوضع الإقليمي.

على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية لم تعترف رسميًا بالتورط في الاغتيال، يشير التاريخ إلى سجل إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات رفيعة في الخارج. 

هذا يضع تصاعد التوترات في إطار استراتيجية إسرائيل المتوقعة في المنطقة، حيث يعتزمون تنفيذ حملة اغتيالات ضد قادة حماس في المنطقة.