طوارئ ومخزون أدوية.. ننشر خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد

تقارير وحوارات

احتفالات رأس السنة
احتفالات رأس السنة

كشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، والتي جاء على رأسها انعقاد غرفة الأزمات المركزية على مدار الـ24 ساعة لمتابعة تنفيذ الخطة، والدفع بـ 502 سيارة اسعاف و11 لانش نهري.

خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد

اعتمد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين برأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، مؤكدا انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بالوزارة على مدار الـ 24 ساعة، لمتابعة تنفيذ الخطة، وتذليل أي عقبات قد تعيق تنفيذها.

وتشمل الخطة، ضرورة التواصل المستمر على مدار الساعة، مع غرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وإصدار تقارير دورية بمستجدات الأوضاع، فضلًا عن رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات خاصةً القريبة من الطرق الصحراوية والسريعة في كل المحافظات.

خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد

ويستهدف الجانب الوقائي من الخطة التأكد من استعداد وجاهزية جميع الفرق الوقائية على المستويين المركزي والفرعي، للتعامل مع أي أحداث صحية غير عادية، ومتابعة الوضع الوبائي المحلي والعالمي والإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تؤثر على الصحة العامة، وسرعة التعامل معها، بالإضافة إلى التأكد من سلامة البيئة المحيطة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء التجمعات.

وشلمت الخطة توفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية وعلى مستوى مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بالمحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، فضلًا عن سحب عينات من (الأغذية، والمياه) وتحليلها بالمعامل المركزية وفروعها، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، مع إعدام غير المستوفي لشروط الصلاحية للاستهلاك الآدمي.

كما تتضمن الخطة تنسيق جداول عمل فرق الترصد السريع على المستوى المركزي، على مدار الساعة، ومتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالإضافة إلى التنسيق لتكثيف الحملات التثقيفية بشأن ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى والتأكيد على منع التزاحم وغسل وتطهير اليدين صفة دورية.

وتم التأكيد على تمركز سيارات الإسعاف وفرق الانتشار السريع، حيث تشمل الخطة 502 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة بمحيط الكنائس، والحدائق، والأماكن العامة، وعلى الطرق السريعة، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري.

ويتم الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشئون الصحية والمستشفيات  الجامعية لسرعة الاستجابة وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين، وإعداد تقرير دورية بالأحداث والطوارئ الصحية.

كما تشمل الخطة التأكد من توافر أرصدة ومخزون استراتيجي من أكياس الدم والبلازما ببنوك الدم في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مراجعة نسب أشغال الأسرة بالمستشفيات وتضم (الداخلي، العناية المركزية، الحروق) وأجهزة التنفس الصناعي، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والأكسجين الطبي بالمستشفيات.