علاج العطس وسيلان الأنف: الأسباب والإجراءات العلاجية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

يعتبر العطس وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا ومزعجًا، وقد يؤثر على الراحة العامة والأداء اليومي للأفراد. 

إليكي أسباب هذه الأعراض وتقديم بعض الإرشادات حول كيفية علاجها.

أسباب العطس وسيلان الأنف:


العطس وسيلان الأنف يمكن أن يكونا نتيجة لعدة أسباب، ومن أبرزها:

  1. الزكام والإنفلونزا: يعتبر الزكام والإنفلونزا أحد أسباب العطس وسيلان الأنف الشائعة. يتسبب الفيروسات التي تسبب هذه الحالات في التهاب الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية.
  2. الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأنف، والتي يمكن أن تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط والعطس.
  3. التهيج الكيميائي: قد تتعرض بعض الأشخاص لمواد كيميائية مثل الروائح القوية أو العوامل المهيجة الأخرى، مما يؤدي إلى تهيج الأنف والعطس وسيلان الأنف.

إجراءات العلاج:

  1. استخدام الأدوية المضادة للحساسية: في حالة وجود حساسية تسبب العطس وسيلان الأنف، يمكن استخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل الأنتيهيستامينات لتخفيف الأعراض.
  2. الاستخدام المنتظم للمنظفات الأنفية: يمكن استخدام المنظفات الأنفية الملحية لغسل الأنف وتخفيف التهيج وتجمع المخاط.
  3. تجنب المحسسات: من المهم تجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية، مثل الغبار أو الفضلات الحيوانية، للحد من العطس وسيلان الأنف.
  4. تغطية الأنف والفم أثناء العطس: يجب تغطية الأنف والفم بالمرفق أو الورقة عند العطس لمنع انتشار الجسيمات المسببة للعدوى.
  5. الراحة والترطيب: من المهم أن يحصل الشخص المصاب بالعطس وسيلان الأنف على الراحة الكافية وشرب السوائل الدافئة لترطيب الجسموتخفيف الأعراض.

يمكن أن يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا، ولكن في معظم الحالات يكون مؤقتًا ويمكن علاجه. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تسببت في تداعيات صحية أخرى، فمن المستحسن استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. بالإضافة إلى ذلك، من الأهمية بمكان اتباع إجراءات الوقاية المناسبة للحد من انتشار العدوى والمحافظة على صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.

وكما قلنا يعتبر العطس وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا ومزعجًا، وقد يؤثر على الراحة العامة والأداء اليومي للأفراد.