الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد

إسلاميات

 الرقية الشرعية:
الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد

الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد، يعتبر الإسلام دينًا شاملًا يهتم بجميع جوانب حياة المسلم، ومن ضمن هذه الجوانب الروحية والعقائدية، تبرز في هذا السياق فعاليّة الرقية الشرعية كوسيلة للحماية من الأذى والأمراض الروحية، مثل العين والحسد.

الرقية الشرعية.. مفهوم الرقية الشرعية:

الرقية الشرعية هي استخدام الآيات القرآنية والأذكار المأمور بها في الشرع الإسلامي للعلاج من الأمراض الروحية والنفسية. تعتبر الرقية وسيلة مشروعة ومقبولة لدى المسلمين للتخلص من الأذى الذي قد يصيب الإنسان من الجن والعين والحسد.

الرقية الشرعية..العين والحسد:

1.العين:  العين تشير إلى نظرة ضارة أو حاقدة يمكن أن تسبب ضررًا للإنسان أو لممتلكاته. يؤمن المسلمون أن العين قوة غير مرئية يمكنها أن تؤثر على الصحة والرفاهية.

2.الحسد:  الحسد هو الشعور بالغيرة والرغبة في الحصول على ما يمتلكه الآخرون، وقد يتحول إلى طاقة سلبية تؤثر على الشخص المحسود.

الرقية الشرعية.. طريقة الرقية الشرعية:

1.النية والاستعاذة: يبدأ الشخص بنية صافية للشفاء والحماية، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

2.قراءة القرآن: يقوم الشخص بقراءة الآيات والسور المعينة من القرآن الكريم، مثل سورة الفاتحة وآيات الكرسي والمعوذتين.

3.الأذكار النبوية: يستخدم المسلم الأذكار المأمور بها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قول: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".

4.الدعاء:  يدعو المسلم بقلب خاشع، يطلب الشفاء والحماية من الله، ويطلب العون على التخلص من الأذى.

 الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد 

 أهمية الرقية الشرعية:

1.الشفاء الروحي: تساعد الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للفرد المصاب بالعين أو الحسد.

2.تعزيز الإيمان:  تعزز الرقية الشرعية الإيمان بالله وتذكير المسلم بأن الله هو المقدر لكل شيء.

3.الحماية: تعتبر الرقية وسيلة فعالة للحماية من الشرور الروحية والعين والحسد.

4. تعزيز الأمان:  تمنح الرقية الشرعية الشخص الراحة النفسية والأمان الروحي.

الختام:

تظهر أهمية الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للإنسان وتعزيز إيمانه وحمايته من الأذى الروحي. يجد المسلم في هذه الطريقة وسيلة للتواصل مع الله واللجوء إليه في جميع الأوقات، مما يعزز التوازن الروحي والنفسي في حياته.