في الشتاء.. طريقة تحضير شوربة العدس في عشر دقائق

تقارير وحوارات

شوربة العدس
شوربة العدس

مع الشتاء شوربة العدس غنية بالمغذيات الهامة. فهي تحتوي على البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والفولات والمغنيسيوم والبوتاسيوم. كما أنها قليلة الدهون وغير مشبعة، مما يجعلها وجبة مغذية ومنخفضة السعرات الحرارية.شوربة العدس هي وجبة مرضية ولذيذة في الشتاء، ويمكن تكييفها لتناسب الأذواق المختلفة والتفضيلات الغذائية في الشتاء. استمتع بتجربة تحضيرها واستكشاف مزيد من الوصفات والتغذية مع الفجر الإلكترونية.

إليك طريقة بسيطة لعمل شوربة العدس

طريقة تحضير شربة العدس 

المكونات:

- كوب واحد من العدس المجروش- بصلة متوسطة الحجم، مفرومة- حبة ثوم مفرومة- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون

- ملعقة صغيرة من الكمون- ملعقة صغيرة من الكزبرة المطحونة

- ملعقة صغيرة من الكركم- ملعقة صغيرة من البابريكا (الفلفل الحلو)

- ملعقة صغيرة من مسحوق الثوم- ملعقة صغيرة من الملح

- رشة من الفلفل الأسود

- 4 أكواب من المرق (يمكن استخدام مرق الدجاج أو الخضار)

- عصير نصف ليمونة

- بقدونس مفروم للتزيين (اختياري)

طريقة التحضير:

1. قم بغسل العدس جيدًا تحت الماء البارد.

2. سخن زيت الزيتون في قدر كبير على نار متوسطة. أضف البصل المفروم والثوم وقلبهما حتى يصبحان طريين وشفافين.

3. أضف العدس المجروش إلى القدر وقلبه جيدًا مع البصل والثوم لمدة دقيقتين.

4. أضف الكمون والكزبرة المطحونة والكركم والبابريكا ومسحوق الثوم والملح والفلفل الأسود. قلب المكونات جيدًا حتى تتداخل النكهات.

5. أضف المرق إلى القدر واترك الشوربة تغلي. 

6. عندما تبدأ الشوربة في الغليان، قلبها جيدًا ثم قلل الحرارة إلى متوسطة واتركها تطهى لمدة 25-30 دقيقة، أو حتى يصبح العدس طريًا تمامًا.

7. اسكب الشوربة في خلاط كهربائي أو استخدم خلاط يدوي لخلطها حتى تحصل على قوام ناعم.

8. أعد الشوربة إلى القدر وأضف عصير الليمون وقلبها جيدًا.

9. سخن الشوربة مرة أخرى على نار متوسطة حتى تصل إلى درجة حرارة مرغوبة.

10. قدم الشوربة الساخنة وزينها بالبقدونس المفروم إذا رغبت.

وتستطيع تقديم شوربة العدس مع خبز محمّص أو تقديمها كجزء من وجبة طعام رئيسية. تذوقها وتعديل الملح والفلفل حسب الذوق الشخصي. وممكن تضيف المزيد من المرق إذا كانت الشوربة غير.

 إليك بعض الفوائد الصحية عن  شوربة العدس

1. فوائد صحية: العدس من المكونات الغنية بالبروتينات والألياف الغذائية والمعادن مثل الحديد والفولات والمغنيسيوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العدس يعتبر مصدرًا ممتازًا للطاقة ويحتوي على نسبة قليلة من الدهون. لذا، تعتبر شوربة العدس خيارًا صحيًا لتعزيز التغذية اليومية.

2. تنوع الوصفات: يمكن تحضير شوربة العدس بمختلف الطرق والأساليب. فمن الممكن إضافة الخضروات المفضلة لك مثل الجزر والكرفس والطماطم لإضفاء نكهة إضافية وزيادة فوائدها الغذائية.

3. خيارات التوابل: يمكنك تعديل نكهة الشوربة حسب الذوق الشخصي. بالإضافة إلى التوابل المذكورة في الوصفة الأساسية، يمكنك استكشاف توابل أخرى مثل الزنجبيل أو الكاري أو الكزبرة لإضافة لمسة خاصة وتنويع النكهات.

4. الخدمة والتزيين: يمكن تقديم شوربة العدس كوجبة خفيفة أو كجزء من وجبة طعام رئيسية. يمكنك تزيينها بالبقدونس المفروم أو بعض قطع الليمون لإضفاء لمسة من اللون والتجميل.

5. الاحتفاظ بالبقية: إذا كنت تحضر كمية كبيرة من شوربة العدس، يمكنك تخزينها في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لمدة تصل إلى 3-4 أيام. يمكنك أيضًا تجميد الشوربة في أكياس أو وعاء محكم الإغلاق للاستمتاع بها لاحقًا.

 تعرف على تاريخ شربة العدس حول العالم 

العدس

1. تاريخ شوربة العدس: يُعتقد أن شوربة العدس قد نشأت في الشرق الأوسط قبل آلاف السنين. وتعتبر العدس أحد أقدم المحاصيل المزروعة في التاريخ البشري. كان العدس يُزرع في مناطق مثل مصر وبلاد ما بين النهرين والهند القديمة، وكان يُستخدم في العديد من الوصفات بما في ذلك شوربة العدس 

2. شوربة العدس حول العالم: تعتبر شوربة العدس شعبية في العديد من الثقافات والمطابخ حول العالم. ففي الهند، تُعدّ شوربة العدس من الأطباق الرئيسية التقليدية وتُقدّم مع الأرز أو الخبز. وفي الشرق الأوسط، تُضاف التوابل المختلفة مثل الكمون والكزبرة والبابريكا لإضفاء طعم فريد ونكهة عميقة على الشوربة. كما تعتبر شوربة العدس جزءًا من المطبخ اليوناني التقليدي والمطبخ الإيطالي أيضًا.

3. الاختلافات في المكونات: في الوصفة التقليدية، يتم استخدام العدس الأحمر أو الأخضر الصغير، ولكن يمكن استخدام أنواع مختلفة من العدس حسب التوافر والتفضيلات الشخصية. بعض الوصفات تشمل إضافة الجزر أو القرع أو السبانخ لإضفاء تنوع على النكهات وزيادة قيمة التغذية.

4. الفوائد الصحية: بفضل قيمتها الغذائية العالية، تعد شوربة العدس خيارًا صحيًا ومغذيًا. فهي تحتوي على الألياف التي تساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي، والبروتينات النباتية التي تعزز الشبع، والمعادن التي تعزز صحة العظام والمناعة.5. الاستخدامات الإبداعية: يمكن أيضًا استخدام شوربة العدس كقاعدة لإعداد وجبات أخرى مثل الكاري أو الشوربة المخفوقة. بإمكانك إضافة مكونات إضافية مثل الخضروات المفرومة أو اللحم المفروم لتحويلها إلى وجبة متكاملة ومشبعة.

هنا بعض المعلومات الإضافية عن شوربة العدس

1. تنوع الشوربة: بالإضافة إلى شوربة العدس الكلاسيكية، هناك العديد من الاختلافات والتغييرات التي يمكنك تجربتها. يمكنك إضافة المكونات الإضافية مثل البصل والثوم لإضفاء نكهة مميزة. يمكنك أيضًا تجربة تقليب شوربة العدس لتحصل على قوام أكثر كثافة أو استخدام خلاط للحصول على شوربة ناعمة ومخفوقة.

2. العدس في الثقافات المختلفة: يعد العدس مكونًا مشتركًا في العديد من المطابخ حول العالم. على سبيل المثال، في الثقافة الهندية، تحضر شوربة العدس بتوابل مختلفة مثل الكمون والكزبرة والكركم، وتُقدَّم مع الأرز أو الخبز المسطح المعروف باسم "نان". في الثقافة الإيطالية، يُضاف العدس إلى الشوربات والأطباق الرئيسية مثل العدس المعكرونة "

Lenticchie con le Penne".3. الشوربة النباتية والنباتية الكاملة: شوربة العدس تعتبر خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا كاملًا. فهي توفر مصدرًا جيدًا للبروتينات النباتية والألياف والمغذيات الأخرى التي يحتاجها الجسم.

4. شوربة العدس كوجبة سريعة: إن تحضير شوربة العدس سهل وسريع، ويمكنك تجهيزها كوجبة سريعة في الأيام المشغولة. بفضل العدس السريع الطهي، يمكنك الاستمتاع بشوربة لذيذة في غضون 30-40 دقيقة.