تعرف على كواليس مشاركة أبطال "الإسكندراني" في مظاهرات روما

الفجر الفني

خالد يوسف
خالد يوسف

انتهى المخرج خالد يوسف من تصوير المشاهد الأخيرة لـ فيلم "الإسكندراني" في روما، انتهي فريق العمل من تصوير مشاهد بالقاهرة في 7 نوفمبر ثم سافروا إلى إيطاليا لتصوير مشاهد الأكشن، وسافر من نجوم الفيلم أحمد العوضي وعصام السقا ومخرج الأكشن محمود طاحون ومنتج الفيلم الأستاذ حمادة عفيفي

كواليس تصوير آخر يوم لـ فيلم "الإسكندراني"

 

وفي كواليس تصوير آخر يوم للفيلم، كان هناك مظاهرات في ميلانو لدعم القضية الفلسطينية، وقام المخرج خالد يوسف بالمشاركة فيها، أمسك بالمكيروفون وبدأ يهتف ويطلب من المتظاهرين ذكر اسم غزة وتحدث معهم عن القضية، وظل واقفا لأكثر من 5 ساعات وممسكا بالعلم الفلسطيني.

أحداث فيلم “الإسكندراني”

 

تتلخص  في شخصية الإسكندراني الذي يتعرض للعديد من الأزمات ويحتدم الخلاف بينه وبين والده وابنه وتتسارع الأحداث، ليقرر العوضي السفر إلى الخارج ويغيب لأكثر من 10 سنوات وبعدها يعود للوطن ويصبح شخصًا ناجحًا ويتزوج من "زينة" وتستمر الأحداث بتفاصيل مليئة بالأكشن، واستخدم خالد يوسف لوكيشن مدينة الإسكندرية داخل المدينة، لتظهر وكأنها أحد شوارع ومحلات المدينة الساحلية، وقام بتغيير شكلها بشكل يتماشى مع الأجواء الشتوية في المدينة، حيث من المرجح أن يكون العمل ضمن الأفلام المعروضة خلال موسم الشتاء وتحديدًا إجازة منتصف العام الدراسي.

أبطال فيلم "الإسكندراني"

 

ويعود خالد يوسف للسينما بفيلم "الإسكندراني" بعد غياب، ويقدم من خلاله رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ويشارك فى بطولته أحمد العوضى، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاحعبد الله، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، محمود الليثى وعدد آخر من الفنانين، والفيلم إشراف عام على الإنتاج أحمدعفيفى، عبد الله أكرم تصوير سامح سليم ديكور أحمد عباس ملابس مونيا فتح الباب منتج فني صبري السماك مونتاج عمرو عاكف.

آخر أعمال المخرح خالد يوسف


 

ويذكر ان آخر أعمال المخرح خالد يوسف هو مسلسل "سره الباتع"، بطولة أحمد السعدني، أحمد فهمي، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، ريم مصطفى، هدى الإتربي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، عن قصة قصيرة للأديب الراحل يوسف إدريس، تأليف وإخراج خالد يوسف، ما بين الماضي والحاضر، تدور أحداث المسلسل حول السلطان حامد، وهو بطل شعبي ومجاهد في وقت الحملة الفرنسية يتحول لأسطورة لها أضرحة ومقامات في العديد من قرى مصر، وفي ذات الوقت حامد - صانع حلي- يكرس حياته لكشف سر السلطان ويجد نفسه هاربا من عصابات تهريب آثار