صفية العمري تعلق على عمل الفنانين: "محدش عارف ظروف التاني"
كشفت الفنانة صفية العمري عن استيائها جراء الأحداث التي يمر بها الوطن العربي في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى أصعب المراحل التي مرت عليها، وعن أبنائها موضحة أنها لم تتمنَ دخولهم الوسط الفني.
وقالت الفنانة صفية العمري في تصريحات تلفزيونية لها: “موجوعة جدًا من اللي بيحصل في فلسطين، لكن بالنسبة للفنانين اللي بيشتغلوا، محدش عارف ظروف التاني، قلبنا وعواطفنا مع الناس اللي بتتعرض للظلم، لكن لازم نشوف أن في تدمير آخر في الحياة، لازم نقدر الفنان اللي بيشتغل منظلموش”.
وقالت صفية العمري، في تصريحات تليفزيونية: “الإنسان دايمًا بتجيله لحظات إحباط وحياته بتتغير مع الظروف وبيكون فيه طلوع وهبوط، ولازم يبقى فيها إحباطات شوية ولازم يبقى فيها الرضا والتفاؤل ونقول يا رب، النهاردة في أحداث مدمرة والكون كله ملغبط، لكن ربنا حاطط فينا روح فيها تفاؤل ويا رب يرزقنا ويجدد حياتنا ونقول الحمد لله رب العالمين إننا بصحة جيدة ونحاول تاني ونجدد المقاومة، وده سر الرضا إنك تكون راضي من نفسك ومتحاولش تأذي حد وتتماشى مع أسلوب الحياة”.
صفية العمري تتحدث عن أصعب المواقف التي مرت عليها
وأردفت صفية العمري خلال لقائها التليفزوني: “أصعب حاجة مريت بيها هو موت الأهل موت الأب والأم، هما دول اللي دايمًا مأثرين في حياتي وعاملين حاجة جوايا، في حنين واشتياق ودعوات كانت حلوة هي دي الحالة، في غربة الأولاد وبعوض ده في أولادي وأنا اتولد من بطن أمي أم، وبمارس أمومتي بكل المحبة والصداقة والتفاهم إني لازم أستوعب أولادي وأتفاهم معاهم وأعيش معاهم كل حاجة، إوعى تقسى على ابنك”.
أما عن إمكانية دخول أبنائها الوسط الفني، فقالت صفية العمري قائلة: “مقولتش لأولادي يدخلوا الوسط الفني، وهما من زمان متربين في أمريكا، وابني فنان بطبعه وكان نفسه يبقى ممثل، لكن اتجاهه في الرسم والجرافيك وده نوع رائع من أنواع الفن، وأنا مبغصبش عليهم في حاجة، ومكنتش أتمنى إن حد منهم يدخل الوسط الفني ويشوفوا الوجع اللي احنا بنتوجعه”.
صفية العمري عن أحمد زكي: لا يُعوض والبيه البواب من أعظم أعمالي
كما تحدثت صفية العمري عن الراحل أحمد زكي، وفيلم البيه البواب، قائلة: “البيه البواب من الأفلام اللي بعتز بيها كده، وده مكنش أول عمل ليا معاه اشتغلت معاه قبل كده، أحمد زكي الله يرحمه لا يعوض هو من الفنانيين الرائعين وتجربتي معاه كانت من أعظم الأعمال اللي قدمتها، ويكفي بوابين مصر كلهم كانوا بيضربولي سلام”.
