حلول للوصول لهدنات لوقف اطلاق النار في غزة

"مفاوضات عديدة" لعقد هدنات إنسانية في غزة بوساطة قطرية أمريكية وحماس ترد بشرط

عربي ودولي

مفاوضات عديدة لعقد
"مفاوضات عديدة" لعقد هدنات إنسانية في غزة بوساطة قطرية

شنت قوات الاحتلال أكثر من هجوم على قطاع غزة منذ يوم بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023،  ضربات وهجوم عنيفا وصف بالأكثر دمارا منذ اندلاع الحرب حتى يومنا هذا، حيث لازالت قوات الاحتلال تواصل قصف جويا وبريا من جميع الجهات على قطاع غزة، خسائر كثيرة في الأرواح والمباني.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مفاوضات مكثفة تجري خلال الساعات الأخيرة بوساطة أمريكية وقطرية، لإبرام صفقة هدنة في غزة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.

"مفاوضات عديدة" لعقد هدنات إنسانية في غزة بوساطة قطرية أمريكية

تطورات القضية الفلسطينية.. حلول للوصول لهدنات لوقف اطلاق النار:

تنشر بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن اقتراح  حلول هدنات إنسانية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، حلول امريكاية قطرية، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

مصادر خاصة توصح مفاوضات قطرية امريكية للوصول إلى هدنة:

قالت هيئة البث نقلا عن مصادر خاصة لم تسمّها، إن "حركة حماس تطالب من أجل إبرام صفقة هدنة بإدخال الوقود وإطلاق سراح أسرى أمنيين من أصحاب الأحكام المشددة، ووقف إطلاق النار".

وأشارت الهيئة إلى أن "المفاوضات التي تكثفت خلال الساعات الأخيرة تجري بوساطة أمريكية وقطرية".

مصادر إسرائيلية مطلعة.. هناك "محادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى جدية":

وأشارت المصادر إلى أنه "بموجب الصفقة حال تمت، سيطلق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين، فيما تفرج الفصائل الفلسطينية عن أسرى إسرائيليين، كما سيسمح بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار لعدة أيام".

وتقوم قطر ومصر بالوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، تنهي التصعيد الجاري في قطاع غزة.

"مفاوضات عديدة" لعقد هدنات إنسانية في غزة بوساطة قطرية أمريكية

حركة حماس مستعدة لعقد صفقات تبادلية بين الاسرى:

وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.

وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.

وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".