مجلس الأمن الدولي يرفض القرار الروسي بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة
مجلس الأمن، مجلس الأمن الدولي، غزة، المساعدات لغزة، المساعدات الإنسانية إلى غزة، مجلس الأمن الدولي يرفض القرار الروسي، روسيا، تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، فشل مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين في تبني مشروع قرار صاغته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولم يحصل نص موسكو المؤلف من صفحة واحدة، والذي رعته دول عربية من بينها فلسطين ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، على دعم تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وهو الحد الأدنى المطلوب، وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة، وستة امتناع عن التصويت، وأربعة ضد وهم " الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان وفرنسا".
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول رفض مجلس الأمن لقرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك ضمن متابعتها للأحداث الخاصة بالأراضي المحتلة لحظة بلحظة.
اقرأ أيضًا.. محمد صلاح: نفسي أحرر فلسطين
القرار الروسي بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة
ويدعو النص الروسي إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويحظى بالاحترام الكامل" و"يدين بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب".
انعقاد مجلس الأمن الدولي
وانعقد المجلس في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تستعد لهجوم بري متوقع على قطاع غزة، في أعقاب الغارات الجوية والمدفعية التي أودت بحياة أكثر من 2750 شخصا.
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة
وبعد التصويت، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه يأسف لأن مجلس الأمن "وجد نفسه مرة أخرى رهينة للغرور والنوايا الأنانية لدول الكتلة الغربية"، وقال نيبينزيا: "هذا هو السبب الوحيد لعدم تمكنها من إرسال رسالة واضحة وقوية وجماعية تهدف إلى وقف التصعيد".
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إنها توافق على أن "هذا المجلس يجب أن يتخذ إجراءً، لكن علينا أن نقوم بذلك بشكل صحيح وسنعمل بشكل مكثف مع جميع أعضاء المجلس للقيام بذلك"، لكنها حثت على إصدار قرار يدين حماس ويؤكد من جديد حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
مبعوثي اليابان لدى الأمم المتحدة
وشكك كبير مبعوثي اليابان لدى الأمم المتحدة إيشيكاني كيميهيرو، في توقيت روسيا لطرح القرار للتصويت بينما "هناك فرصة لمزيد من المشاركة"، وقال إن إظهار "الانقسام" الذي أظهره مجلس الأمن أثناء التصويت "لا يساعد أحدًا".
سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة
وقالت سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، إن جميع أعضاء المجلس أدانوا بحق القتل العشوائي للمدنيين الإسرائيليين الأبرياء، وأن 199 منهم، بينهم أطفال، تم احتجازهم كرهائن، وشددت على "أننا نكرر هذه الإدانة هنا".
لكن السيدة نسيبة قالت إن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو سكان غزة الذين يعانون بشدة، وقالت: "ولهذا السبب هناك حاجة ماسة إلى وحدة المجلس بشأن هذا الملف"، "على الأقل، يجب أن يكون هذا المجلس قادرًا على الاجتماع حول الحاجة إلى حماية جميع المدنيين، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتوفير المساعدة الإنسانية بشكل آمن، "يجب استعادة الوصول إلى الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الطبية وغيرها من الضروريات الأساسية بالكامل"، ودعت السيدة نسيبة إلى وضع "إطار" للوصول الآمن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني.
السفير الفلسطيني رياض منصور
وحث السفير الفلسطيني رياض منصور المجلس على عدم إرسال "إشارة" مفادها أن "حياة الفلسطينيين لا تهم"، "لا تجرؤوا على القول إن إسرائيل ليست مسؤولة عن القنابل التي تسقطها فوق رؤوسهم... إن ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية. إنه اعتداء واسع النطاق ضد شعبنا، إنه مجازر ضد المدنيين الأبرياء". قال السيد منصور.
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إنه قبل أن يدعو مجلس الأمن إلى السماح بوصول المساعدات أو الهدوء أو ضبط النفس، عليه أن يصنف حماس جماعة إرهابية ويدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال: "إن دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها يعني دعم هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على هؤلاء [المتطرفين] السرطانيين... وهي جماعة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية ولا تعترف حتى بوجود القانون الدولي" علي حد وصفه.
اجتماع مجلس الأمن الدولي
وجاء الاجتماع في الوقت الذي اتفق فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إيجاد سبل للسماح بدخول المساعدات الدولية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف إلى قطاع غزة المحاصر.
