البحوث الفلكية تحسم الجدل حول تأثر مصر بالعاصفة الشمسية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة ما يتم تداوله حول العاصفة الشمسية، قائلا إن الشمس عبارة عن جسم ملتهب وغازات هيدروجين وفيها انفجارات وبراكين وهذه هي ظواهر النشاط الشمسي، والنشاط الشمسي يتم تصنيفه في دورات زمنية متوسط الدورة الواحدة 11 سنة. 

البحوث الفلكية تكشف حقيقة تأثير العاصفة الشمسية على مصر

وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع في قناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن دورة نشاط شمسي بداية عمرها يكون نشاط هادئ شمسيا لا يوجد انفجارات شمسية أو بقع، أو عواصف كهرومغناطيسية تصدر من الشمس تجاه المجموعة الشمسية، خاصة ان كوكب الأرض ثالث كوكب في كواكب المجموعة، وبالتالي يكون هناك نشاط شمسي كبير يؤثر على الغلاف الخارجي للأرض

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدورات الشمسية يمكن تصنيفها على أنها دورة نشيطة تمتلك عواصف وانفجارات شمسية كبيرة، أو تكون هادئة، أو تكون متوسطة، والدورة الشمسية الحالية إلى حد ما متوسطة النشاط، والنشاط الشمسي يصنف لدرجات من صفر إلى خمسة، والعواصف الشمسية حتى الآن لا تزيد عن درجة 3 والدورة نشاطها متوسط. 

واستكمل، أنه في حالة وجود نشاط شمسي زائد من الممكن حدوث عواصف كهرومغناطيسية مثل ما يعلن عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تؤثر على بعض الأماكن في الكرة الأرضية، أي أنها قد تؤثر على شبكات اللاسلكية، ومحطات الطاقة فائقة القدرة، وتحديدًا في منطقة شمال أوروبا حتى القطب الشمالي، والأمر بعيد تماما عن مصر. 

وشدد على أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي قد يحدث خلال الأيام المقبلة، مثلما ينتشر على مواقع الإنترنت المختلفة، وكل شيء يسير بشكل طبيعي على الأقل في الأيام القليلة المقبلة.