الناس لم متكلمتش علي حد بتتكلم علي نفسها

"الفجر الفني" يحاور أصحاب أغنية "ما برحش مكان غير لما بتوضى وأصلي" (صور)

الفجر الفني

أصحاب اغنية ما برحش
أصحاب اغنية "ما برحش مكان غير لما بتوضي وأصلي"

مصطفى رضا وآية العدوي، ثنائي أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بعد نشرهما الأغنية دينية بعنوان "ما برحش مكان غير لما بتوضى وأصلي" الغريب في الأمر أن الأغنية كانت مزيجًا بين كلام الدين والابتهالات وبين الموسيقى الشرقية والتوزيعات الإيقاعية السريعة وهي مقتبسة من أغنية البامية شوكتني للحاجة نبيلة.


حول فكرة الأغنية وفكرة طرح أناشيد ابتهالات ممزوجة بالموسيقى الشرقية والإيقاعات السريعة والتي تشبه موسيقى فن المهرجانات والتي استطاعت أن تحشد عدد كبير من الجمهور التقى “الفجر الفني” بالثنائي مصطفى رضا صالح وزوجته آية العدوي لكشف كواليس صناعة الأغنية فضلًا عن رؤيتهما للهجوم والانتقاد الكبير الذي استقبلاه منذ طرحهما للأغنية.

 

من هو مصطفى رضا صالح وآية العدوي؟ 


قال مصطفى رضا صالح إن آية العدوي هي زوجته وبنت عمته، تزوجا منذ عامين، ولكن لم تظهر زوجته معه أو تشارك في أي عمل فني إلا بعد مرور أيام من زواجهما، وأضاف: “نحن نحيي الأفراح الإسلامية منذ سنوات وأنا بالتحديد أحيي مناسبات إسلامية من قبل زواجي ومشاركة زوجتي جاءت  بناء على رغبه منها وثقه مني في موهبتها”.

 

وكيف جاء تعاونكما معا؟ 


قال مصطفى رضا صالح: “الفكرة في البداية كانت فكرتي وأوجه تحية كبيرة لمؤلف الأغنية محمد زغلول العطار لأنه تعب كثيرًا حتى انتهينا من تسجيل الأغنية، أنا من زمان بقدم أفراح إسلامية من زمان ولكن زوجتي لم تظهر معي ولم تشارك معي في العمل إلا بعد ثلاثة أيام من الفرح”.

 

تطوير وتجديد طريقه تقديم الأناشيد والابتهالات


وأضاف: “نحن نسعى إلى تطوير وتجديد طريقه تقديم الأناشيد والابتهالات بنفس استخدام الآليات والموسيقى التي اتجه إليها الكثير من فئات الجمهور وحبوها لان الكثير من الجمهور أو مستمعي الإنشاد والابتهالات الدينية شعر بالملل من طريقه التقديم والإلقاء المعتادة”.


وتابع: “أريد في البداية أن أؤكد على أن أي عمل ليس له انتقاد لا يعد ناجحًا، وأنا وزوجتي آية العدوي نحمد الله على نجاح العمل منذ طرحه ووصول الفكرة وانتشارها بشكل سريع وفي وقت قصير، فضلًا عن أن هناك ناس مريضه لو ما لقيتش حد تتكلم عليه بتكلم على نفسها فالحمد لله احنا بنحترم وجهات النظر، وحتى اللي كاتب حاجة مش كويسه بشكره على الدعم؛ لأنه مشاهدته في حد ذاتها دعم”.


وتابع: "وضعنا هذا التطوير والتجديد في محل انتقاد دائم بنا الكثير وعلى رأسهم بعض المنشدين والمبتهلين قائلين :"الحاجة نبيلة بسم الله ما شاء الله بتمديد حسين النبي في الأساس وفي الغالب هي مطربة شعبية وقامت بالتعليق لها على الفيديو وتقديم التهنئة لنا بالنجاح الذي حققوا الأغنية".

 

نحيي أفراح دون مقابل لإسعاد الآخرين


واستطرد: “بالطبع أشعر بالسعادة والفرح أنا وزوجتي عندما نقوم بإحياء الأفراح الإسلامية وهدفنا هو نشر ونجاح فكره تقديم الإنشاد الديني والابتهالات بالطريقة السهلة والبسيطة التي تستطيع الوصول والدخول لأذان الجمهور والمستمعين ولا نسعى إلى تقاضي أجور عالية وهناك العديد من الأفراح والمناسبات التي أحييناها دون مقابل من أكل إسعاد من أراد أن نحيي مناسباته ونشاركهم فرحتهم”.

 

مشاركة محمود التهامي 


وأوضح: "بالطبع أريد أنا وزوجتي آية العدوي أن نشارك المنشد والمبتهل الشيخ محمود التهامي وأزعم أن أستطيع تقديم أعمال جديدة بفكرة مختلفة معهم، وأريد أن أنوه أن هناك معرفة قوية بالشيخ ياسين التهامي وجدي الشيخ صالح فأنا تربيت على مدحهم للنبي- صلى الله عليه وسلم.

 

وأضاف: “في الحقيقة إلى الآن لم نسع أو نفكر في التقدم بنقابة المهن الموسيقية وبالطبع لنا الشرف أن نحصل على عضوية النقابة ولكن إلى الآن لم نأخذ تلك على الإطلاق وبالتأكيد إذا أتيحت لنا الفرصة سوف نقدم على العضوية”.


وتابع: “في الحقيقة لم أشعر بخوف عندما قررنا مشاركة بعضنا في عمل وذلك لثقتي وثقتها في موهبتها وفي الحقيقة الأمر كان سهلًا ولم يستغرق وقت طويل في تأدية العمل حيث قمنا بتسجيل في ساعات قليلة وزهرة الأغنية ستنال إعجاب الكثير، وكنت دائمًا وأكد لها على أن الأغنية سوف تحصل على انتقادات كثيرة وأن الانتقادات ستكون العنصر الأساسي في نجاحها وانتشاريها”.

 


واستطرد: "نسعى دائمًا للوصول إلى الناس بنفس اللون الذي يحبه ويستمعون إليه على سبيل المثال أغنيه "أما براوة" كثيرا من الناس يستمعون إلى هذه الأغنية إلى الآن وستمزجون وتطربون منها فإذا كنت باقتباس على اللحن وإعادة توزيعه وتوظيف كلمات ابتهال وأناشيد على اللحن والتوزيع سوف يصل العمل إلى الكثير من الجمهور وثقت الناس في وفي زوجتي سوف تزيد".


وأختتم: “لا نسئ إلى الإنشاد الديني ولكن نحترم الإنشاد بحترم كل الآراء وكل الانتقادات وفي وقت من الأوقات سيذكرنا الكثير بالحالة والنجاح المختلف الذي نحققه في عالم الإنشاد الديني والابتهالات”.